16 September 2023, Sat, 8:45

الجماعة الإسلامية تقدم مساعدات مالية للتجار المتضررين من الحريق في السوق الزراعية

إن الصندوق الحكومي للإغاثة في البلاد لا يعمل من أجل مصلحة الناس، بل يتصدى للنهب والسرقة، وينفد

-الأستاذ مجيب الرحمن

دعا القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن، والمنظمات السياسية والجمعيات الخيرية المانحة، والأثرياء والأغنياء والقادرين في المجتمع إلى الوقوف إلى جانب المعدمين في الحريق المروع في سوق محمد بور الزراعية في العاصمة البنغلاديشية

 

ألقى هذه العبارات في كلمته كضيف رئيسي في توزيع المساعدات المالية على التجار المتضررين بعد زيارته للمنطقة التي دمرها الحريق المروع في سوق محمد بور الزراعية بالعاصمة يوم السبت الساعة ١٢ ظهرا


حضر عضو مجلس العمل المركزي للمنظمة، والقائم بأعمال أمير مدينة داكا الشمالية السيد عبد الرحمن موسى، وعضو مجلس الشورى المركزي والسكرتير المساعد لمدينة داكا الشمالية الدكتور فخر الدين مانيك، وعضو مجلس الشورى المركزي ضياء حسن في هذه الحفلة في قاعة في محمد بور بالعاصمة، وقد تم توزيع حوالي ست مئاة ألف تاكا كتبرع من قبل الجماعة الإسلامية على ٢٥ تاجر متضرر من حادث الحريق


وقال البروفيسور مجيب الرحمن، إن الجماعة الإسلامية منظمة سياسية ديمقراطية ومثالية ناصحة، وتهدف سياسة الجماعة الإسلامية إلى خيرية الناس ومنافعهم. ولذلك حاولنا الوقوف إلى جانب الشعب خلال أي فترة مأساوية للبلاد والعباد بقدر الإمكان منذ التأسيس. ولقد حاولنا اليوم أن نشارككم حزنكم وأساكم بمقدرة محدودة. وفي الأساس، إن مسؤولية حل جميع مشاكل الناس أثناء حدوث أي كارثة على عهدة الدولة. إن الحكومة الإسلامية الخيرية لم تقم في هذه البلاد، فيحرم الشعب من الخدمة الحكومية بشكل كبير.
لذلك، يجب إقامة شريعة الله وحكم العباد الصالحين في البلاد من أجل حل أي مشكلة لعامة الناس وتحرير البشرية الجمعاء. ودعا الجميع إلى الاتحاد والانضواء تحت لواء الجماعة الإسلامية لبناء مجتمع الحلم ذلك. وقال، إن العبد ليبلين من أجل مغفرة ذنبه. ولها ارتباط بالقدر والقضاء، وفي الأساس، ليست الخسارة الدنيوية خسرانا كبيرا. وعلينا أن نستسلم القدر والقضاء. إذا نزل هناك ابتلاء من الله، فلا بد أن نحرز نجاحا باهرا في ذلك الاختبار. وفي كل حال ينبغي للمرء أن يدعو الله تعالى بالصبر والبركة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب إقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فيمكن إقامة مجتمع خال من الطوى والمسغبة، والفقر والتمييز في البلاد


وقال، إنه لو تأسس المجتمع الإسلامي في البلاد، لكان تم إنشاء صندوق قائم على الزكاة للكوارث والحوادث والملمات، ولحصل المتضررون والضحايا على المساعدة الضرورية الكافية من ذلك الصندوق. إن الصندوق الحكومي للإغاثة في البلاد لا يعمل من أجل مصلحة الناس إلا قليلا، بل يتصدى للنهب والسرقة، وينفد. ولذلك لا بد من إقامة مجتمع عادل في البلاد من أجل تحرير الشعب وخيريتهم. ودعا الجميع إلى العمل معا لأجل بناء مجتمع سلمي آمن.