15 September 2023, Fri, 10:21

التنديد الشديد والاحتجاج البالغ على عرقلة برامج المظاهرة السلمية للجماعة الإسلامية، والهجوم والاعتداء وهدم المنازل ،ورفع القضايا الملفقة والاعتقال في محافظات البلاد

الأستاذ مجيب الرحمن

أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق الأستاذ مجيب الرحمن بيانا في ١٥ سبتمبر، أدان فيه بشدة واحتج على عرقلة برامج المظاهرة السلمية للجماعة الإسلامية، والهجوم وتخريب المنازل والقضايا الكاذبة والاعتقال في محافظات البلاد


قال فيه، إن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية نظمت برنامج المظاهرة السلمية في جميع محافظات البلاد في ١٥ سبتمبر للمطالبة بالإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، والقادة والنشطاء والعلماء، وسحب القضايا الملفقة وتشكيل الحكومة المؤقتة في ١٥ سبتمبر


وقامت الشرطة بعرقلة تنفيذ البرنامج من خلال الترهيب، واعتقلت حوالي خمسين نشيطا من خلال مهاجمة مناطق شتى من البلاد منذ ليلة ١٤ سبتمبر. فتشت الشرطة منازل القادة والنشطاء من منزل إلى منزل، وخربت الأشياء الثمينة، وألحقت الأضرار الجسيمة منذ ليلة ١٤ سبتمبر. وتمت مصادرة الهواتف الذكية والكتب القيمة بما في ذلك القرآن الكريم وكتب الحديث والأدوات المنزلية العادية. تعرض أفراد الأسرة للترهيب في المنزل في غياب الزعماء والنشطاء، وتصدى الآباء المسنون والنساء والأطفال للكلام البذيء والإساءة العاطفية. تم اعتقال ٢١ من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي بما في ذلك السكرتير المساعد للجماعة الإسلامية في محافظة تاكور غاو في الساعة التاسعة صباحا يوم ١٥ سبتمبر في مستهل البرنامج في مدينة تاكور غاو صدر. وقد اعتقلت الشرطة عضو مجلس العمل لشبه المحافظة منرم بور في محافظة زاشور الدكتور شريف الإسلام، وأربعة من القادة والنشطاء من شبه المحافظة باغار بارا بما في ذلك الأمير السابق لشبه المحافظة، ونائب الرئيس السابق لمجلس شبه المحافظة نصير هيدر ظلما وعدوانا ليلة ١٤ سبتمبر. واعتقلت الشرطة ١٦ من القادة والنشطاء من شبه المحافظة بيرم بور وبربتي بور ونباب غونج في محافظة ديناج بور ظلما وعدوانا أيضا. نحن ندين ونحتج بشدة على هذه الاعتقالات المتعسفة


وقال إن قمع الحكومة الأقصى قد حطم كل الأرقام القياسية في الماضي، وأطلقت قضايا مؤامرة سياسية لمعاقبة النشطاء ظلما بشكل عاجل. ولا يمكن قمع الحركة الشعبية بالظلم والعدوان بهذه الطريقة. ستضطر الحكومة الفاشية الحالية إلى إجراء انتخابات في ظل حكومة مؤقتة أمام الحراك الشعبي العفوي، إن شاء الله


إننا نناشد الحكومة بوقف الاعتقالات والمضايقات الظالمة على الفور، والإفراج عن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والعلماء والزعماء والنشطاء، وسحب القضايا الملفقة، وتشكيل حكومة مؤقتة