أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم بيانا في ١٢ سبتمبر، أدان فيه بشدة هجوم الشرطة على محامي نقابة المحامين المتحدين وإصابة حوالي ٥٠ محاميا

وقال فيه، إن المحامين تجمعوا تحت شعار نقابة المحامين المتحدين أمام نقابة المحامين في داكا للمطالبة باستقالة حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، واستقالة القضاة، والإفراج عن رئيسة الحزب الوطني البنغلاديشي باغوم خالدة ضياء دون أي قيد وشرط في حوالي الساعة ١٢ ظهيرة يوم الثلاثاء، وبدأوا يسيرون بالمشي على الأقدام. وعندما دخل المحامون الشارع الرئيسي من مبنى المحامين في دكا هاجمت الشرطة المحامين وبدأوا يضربونهم بالهراوى
وأصيب ما لا يقل عن ٥٠ محاميا بالضرب المبرح. إنني أدين بشدة هذا السلوك المشين غير الديمقراطي للحكومة

أضاف فيه أيضا، إن الحكومة فقدت التأييد الشعبي، وخرجت عن السيطرة على نفسها، ولا يقبلون أي انتقاد

وإن هذا الهجوم على المحامين ضد حكم القانون والديمقراطية والحقوق الإنسانية. يتعرض الناس من جميع الفئة والطبقة والمهنة بما في ذلك المحامون والصحفيون والتجار أنواع القمع والاضطهاد بما في ذلك الاعتداء والقضايا الملفقة خلال الحكومة الاستبدادية الحالية

ويتزايد القمع والظلم والإيذاء على مواطني البلاد يوما بعد يوم. إنني أدعو الناس من جميع الطبقة والمهنة بما في ذلك المحامون، إلى رفع أصواتهم ضد القمع والظلم الحكومي

كما أدعو الحكومة إلى وقف الاعتداء والإيذاء، والاستقالة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة ومحايدة وتشاركية في ظل حكومة مؤقتة