أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم في الأول من يوليو 2023 بيانا استنكر فيه التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب رابطة عوامي ووزير النقل البري والجسور السيد عبيد القادر والذي قال فيه بأن الجماعة الإسلامية هي الفريق الاحتياطي للحزب الوطني البنغلاديشي ، مضيفا بأن الجماعة الإسلامية أكبر حزب سياسي إسلامي في بنغلاديش، وتعمل على ضمان رفاهية الشعب على أساس أيديولوجيتها وبرامجها السياسية المميزة، وهي ليست فريقا احتياطيا في الميدان السياسي، مشيرا إلى أن تصريحه فيما يخص قيام السيدة خالدة ضياء بإعادة الجنسية البنغالية لأمير الجماعة الإسلامية السابق المرحوم غلام أعظم عار عن الصحة تماما، إذ نريد أن نذكر السيد عبيد القادر أن الحزب الوطني البنغلاديشي  بزعامتها هي من اعتقلت الأستاذ غلام أعظم وأن المحكمة العليا هي من أصدرت الحكم بإعادة الجنسية

وعن تصريح الوزير بأن الجماعة الإسلامية نذير شؤم في الحياة السياسية للبلاد قال الأمين العام بالإنابة بأن هذا التصريح لا معنى له. فعندما استفحل الفساد في جميع قطاعات البلاد كانت الجماعة الإسلامية هي الوحيدة التي كانت تناشد الشعب بضرورة الوقوف في مثل هذه الأنشطة التي تدمر البلاد ،وهي الوحيدة التي كانت تعمل بين المواطنين وتدعوهم للتمسك بالقيم والمبادئ مثل الصدق والإخلاص. ونتيجة لذلك ، حظيت الجماعة الإسلامية بقبولية شعبية كبيرة وأصبحت جديرة بالثقة، مؤكدا أن الجماعة لا تمارس السياسة بدعم أو رعاية او تمويل من أي جهة، وهي تعمل من أجل رفاهية المواطنين من خلال الحفاظ على الثقة الكاملة والإيمان بالله تعالى