21 November 2019, Thu, 10:14

الجماعة الإسلامية تكذب التقرير الصحفي المنشور في موقع"بنغلا تريبيون"وتدعو إلى تحري الدقة والموضوعية

أصدر مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية البروفيسور تسنيم عالم في 21 نوفمبر 2019 بيانا كذب فيه التقرير الصحفي المنشور في موقع"بنغلا تريبيون"الإخباري بعنوان "الوضع محرج داخل أروقة الجماعة الإسلامية" زاعما أن هناك أزمة داخل أروقة الجماعة الإسلامية تتمركز حول منصب الأمين العام ،مضيفا بأنه وحسب ما تقتضيه اللائحة الداخلية للجماعة الإسلامية فإن أمير الجماعة الإسلامية المنتخب حديثا وبعد أدائه اليمين الدستورية كأمير للجماعة الإسلامية سيقوم بتعيين الأمين العام للجماعة الإسلامية بعد التشاور مع الأعضاء الآخرين ،مشيرا إلى أنه لا يوجد هناك أي رغبة من قبل أعضاء المجلس التنفيذي او العملي لشغل منصب الأمين العام من تلقاء نفسهم ولا يوجد هناك اي خلاف بين اي من الاعضاء حول هذا الموضوع،وما نُشر في هذا التقرير هي كلها تخمينات وتكهنات .

وتابع قائلا: إنني أريد أن أوضح نقطة هامة للجميع إنه لا يسمح لأي عضو من الأعضاء في الجماعة الإسلامية إبداء الرغبة في شغل اي منصب شاغر في الجماعة الإسلامية او القيام بأي حملات دعائية لصالحه،وبحسب ما تقتضيه اللائحة الداخلية للجماعة الإسلامية فإن الإقدام على مثل هذه الخطوات يعتبر مخالفة للدستور ويعاقب العضو على ذلك ولهذا فإنه من غير المعقول ان يقوم عضو من أعضاء الجماعة الإسلامية بتعريض نفسه للخطر،مبينا أن جهل الصحفي المأجور باللائحة الداخلية للجماعة الإسلامية اوقعه في وضع لا يحسد عليه وأطهر تناقضا جليا في تقريره ،مؤكدا أنه لا توجد هناك ما يسمى بعضو ليبرالي أو متطرف في الحزب .

إن أمير الجماعة الإسلامية الجديد لم يكشف حتى الآن عن اسم الأمين العام الجديد للحزب فكيف عرف هذا الصحفي العبقري اسم الشخص ؟ لافتا إلى أن الصحفي المأجور قام بابتزاز مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية بوصفه بالمتطرف وهو ما يعد أمر مؤسف للغاية،مبينا أن مثل هذا النوع من الاتهامات مخالفة للأعراف والاخلاقيات المهنية

وعليه فإني أحث القائمين على موقع بنغلا تريبيون الامتناع عن نشر مثل هذه التقارير الملفقة والمفبركة عن الجماع الإسلامية في المستقبل ونشر هذا التعقيب الصحفي في المكان المناسب في الموقع لتوضيح الحقيقة إن وجدت فيهم الشجاعة الكافية لذلك.