انعقد اجتماع للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية في 9 مارس برئاسة القائم بأعمال الأمير والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن. وتم اتخاذ قرار في الاجتماع للترحيب بشهر رمضان المبارك وحث الحكومة والمواطنين على المحافظة على حرمة شهر رمضان

وينص القرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي المركزي للجماعة على أن الأمة سوف تصوم الصيام المقدس في مثل هذا الوقت العصيب عندما يكون هناك سوء حكم استبدادي واعتقالات وقمع وتعذيب في البلاد. وتم اعتقال العديد من النشطاء، بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، ظلما وعدوانا في السجن من قبل الحكومة ويتعرضون للتعذيب ظلما وعدوانا. ويطالب المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الحكومة بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الأحزاب المعارضة بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وإتاحتهم فرصة الصيام في بيئة حرة

ويلاحظ المجلس التنفيذي المركزي للجماعة بقلق عميق وأسى بالغ أن أسعار الأرز والبقول والحمصة والسكر والأسماك واللحوم والخضروات قد ارتفعت بشكل غير طبيعي من قبل التجار النقابيين التابعين للحزب الحكومي لدرجة أنها تجاوزت القدرة الشرائية من الفقراء. ونتيجة لذلك، لا يحصل الفقراء على ما يكفي من الغذاء في وجبة واحدة. وفي هذه الحالة سيكون من الصعب عليهم صيام رمضان

وسعر واحد كيلوغرام من الأرز هو ستون تاكا إلى 95 تاكا حسب النوع، زيت فول الصويا 168 تاكا إلى 172 تاكا، أسماك الجاودار 350 تاكا إلى 450 تاكا، لحم البقر 750 تاكا إلى 800 تاكا، لحم الماعز 1100 تاكا إلى 1200 تاكا. وتتراوح مواد الإفطار من 400 تاكا إلى 1000 تاكا، والدجاج 380 تاكا إلى 350 تاكا، والباذنجان 70-80 تاكا، والبصل 100 تاكا إلى 120 تاكا. وتباع الحمص بسعر 110 تاكا إلى 120 تاكا، والعدس بسعر 120 تاكا إلى 140 تاكا. في هذه الحالة كيف سيحتفل الفقراء بشهر رمضان؟ كيف سيشترون الإفطار؟ والحكومة ليست قلقة بشأن التخلص من هذا الوضع. لأن الحكومة الحالية تتولى السلطة بشكل غير قانوني منذ 15 عامًا دون تصويت

ويلاحظ المجلس التنفيذي المركزي للجماعة أيضًا بقلق أن الرشوة والفساد والسرقة واللصوصية واغتصاب النساء والتعذيب وإدمان المخدرات والفجور تنتشر بسرعة في جميع مستويات المجتمع في البلاد. واتخذت الجماعة إجراءات صارمة لوقف الرشوة والفساد وإساءة معاملة النساء واغتصاب النساء والمخدرات والدعارة وإغلاق الفنادق والمطاعم خلال النهار ولجعل أسعار السلع وأصناف الإفطار ضمن القدرة الشرائية للناس بحيث يمكن للناس أن يصوموا في بيئة مقدسة. ويوجه المجلس التنفيذي المركزي نداء كريما إلى الحكومة والمواطنين ويرحب بشهر رمضان المبارك