وقال نائب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر، إنه لم تكن هناك انتخابات في البلاد يوم 7 يناير، ولقد تم إهانة الرأي العام في البلاد باسم الانتخابات. ولقد تم إرسال الديمقراطية إلى المنفى. ولقد هدرت أموال البلاد باسم الانتخابات

ولقد رأى العالم أجمع أن الناخبين لم يتوجهوا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. وتم تقويض حقوق الناخبين في ذلك اليوم. واتخذت الحكومة كافة الترتيبات اللازمة لتشكيل حكومة وهمية. ولم يكن هناك تفويض من الشعب. ولذا فإن الحكومة غير قادرة على إعادة النظام المالي للبلاد، والسيطرة على النظام السوقي، وعلى التحكم في أسعار السلع. وأزمة الدولار تتفاقم يوما بعد يوم. ولقد انهار الانضباط المصرفي. ولا تطيع البنوك المجدولة البنك المركزي. وقد ترك النهب البلاد في أزمة. وفي هذا الوضع، يتعين على أعضاء الجماعة قبول أعظم التضحيات لحماية استقلال وسيادة البلاد

وقال السيد عبد الله محمد طاهر هذه الكلمات في مؤتمر الأعضاء بتنظيم الجماعة في محافظة نارسيندي في خطاب الضيف الرئيسي

وأضاف فيه أيضا، إن قمع الحكومة للأحزاب المعارضة سيكون بمثابة كارثة للحكومة. وسيتم تحديدها كحكومة مكروهة. ولا يمكن لأحد أن يطالب بحقوق الناس إلى الأبد. وليس القمع حلا دائما

وكان الأمين العام والنائب السابق المفرج عنهما مؤخرًا البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام المساعد السيد حميدار الرحمن آزاد، والدكتور سميع الحق فاروقي، والدكتور خليل الرحمن مدني وآخرون حاضرين كضيوف خاصين في المؤتمر. وحضر قادة المحافظة وشبه المحافظات المؤتمر الذي عقد على منصة افتراضية تحت إشراف أمين المنطقة مولانا أمجد حسين برئاسة أمير المنطقة مولانا مصلح الدين

وقال الضيف الخاص البروفيسور ميا غلام باروار إنه تمر البلاد بأزمة كبيرة اليوم. وفي هذه الحالة من الضروري جداً توحيد القوى الإسلامية. وتعمل الجماعة على إقامة دولة الرفاهية للبلاد، من أجل تحرير شعب البلاد. وعلى أعضاء الجماعة أن يبلّغوا دعوة الإسلام إلى الناس من بيت إلى بيت

وقال الضيف الخاص السيد أحم حميد الرحمن آزاد، إن صنع الرأي العام هو العمل الطبيعي للحزب السياسي

وقال الدكتور سميع الحق فاروقي، إن علينا أن نكتسب الصفات المناسبة للجنة

وقال مولانا خليل الرحمن مدني، إنه لا فرق بين عقيدة الجماعة وعقيدة أهل السنة والجماعة