أقيمت صلاة الجنازة الثانية للخطيب المفوه الشيخ لطف الرحمن في ميدان مدرسة غازيبور الثانوية، رامجانج، منطقة لاكشميبور في الساعة 8:00 صباحًا يوم الاثنين 4 مارس. وقد شهدها الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام المساعد مولانا إيه تي إم معصوم، وعضو مجلس العمل المركزي وأمين مدينة داكا الشمالية د. محمد رضاء الكريم

وقال البروفيسور ميا غلام باروار، إن الشيخ لطف الرحمن كان عالما استثنائيا وأخصائيا اجتماعيا ومحسنا ومتحدثا فصيحا. ولقد جاء الآلاف من الناس إلى طريق الدين بعد الاستماع إلى مناقشته. وحتى في شيخوخته، فإن صوته الشاب القوي سيكون مصدر إلهام للجميع. فلما جاء قضاء الله تعالى أخذه إليه. وعلينا أن نكون مستسلمين بقضاء الله تعالى. وحيا الحشد نيابة عن القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية البروفيسور مجيب الرحمن

وقال مولانا إيه تي إم معصوم، إن الشيخ لطف الرحمن قضى حياته كلها في خدمة القرآن الكريم في تأسيس القرآن. ونحن بحاجة أيضا إلى المضي قدما في العمل غير المكتمل الذي تركه وراءه. ونريد أن نلتزم بهذا الوعد اليوم، سنقيم مجتمعًا قرآنيًا في هذه الأرض، وسنقيم دولة الرفاهية الإسلامية. سأقضي على الجوع والفقر من خلال هذا. سأزيل الظلم والعدوان والقمع. وستغمرنا رحمة الله المستمرة

وقد أمّ صلاة الجنازة العالم الديني الشهير الشيخ السيد أنور حسين طاهر الجابري المدني حفظه الله ورعاه

وحضر الجنازة المحامي عتيق الرحمن، الأمين العام المركزي لاتحاد العمال الخيري، البروفيسور لياقت علي بويان، أمير منطقة لاكشميبور السيد روح الأمين بويان، ونائب أمير المنطقة المحامي نذير أحمد والسيد إيه آر حافظ الله، رشيد الإسلام، الرئيس المركزي السابق لـلاتحاد الإسلامي الطلابي وعدد من العلماء وشخصيات سياسية مختلفة. وحضر آلاف من الناس جنازة الشيخ لطف الرحمن وودعوه