وقال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، إنني وجدت طريق مغفرة الله ومحبته من خلال الانضمام إلى الجماعة الإسلامية. إنها نعمة وفيرة من الله تعالى علينا أن أتاح لنا فرصة الانضمام إلى هذه المنظمة التي تدار لإقامة الإسلام.
وبسبب انضمامنا إلى هذه المنظمة نفهم الغرض من خلقنا على الأرض. وقال الله تعالى في صفحات القرآن الكريم عن فرضية إقامة الدين، وإحدى منصات أداء هذا الواجب هي الجماعة الإسلامية البنغلاديشية. وعلينا كأعضاء في هذه المنظمة أن نثبت بالإيمان والعلم والعمل أننا عباد الله حقا. وعلينا كعبد أن نكثف جهودنا الجبارة لإقامة الدين الذي يوجهه حتى ننال مغفرة الله ورضوانه.
قال البروفيسور ميا غلام باروار هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في مؤتمر العضوية السنوي الذي نظمه فرع الجماعة الإسلامية في بانشاغاره في بنغلاديش على منصة افتراضية يوم الأحد 25 فبراير. وتحدث الأمين العام المساعد ومدير منطقة رانجبور-ديناجبور مولانا عبد الحليم، ، عضو مجلس العمل المركزي مولانا ممتاز الدين كضيفين خاصين في مؤتمر الأعضاء السنوي الذي ترأسه أمير المنطقة مولانا إقبال حسين وأداره السكرتير مولانا دلوار حسين
وقال مولانا عبد الحليم، إنه على الرغم من مئات الإعتقالات والإيذاءات والاضطهادات، لم يكن من الممكن إخراج الجماعة الإسلامية من الحركة والنضال