10 February 2024, Sat, 3:50

عقد المؤتمر السنوي لأعضاء جماعة محافظة جيسور الشرقية التنظيمية

إنه لا يمكن إقامة السلام في أرض الله تعالى إلا بشرع الله

 -البروفيسور مجيب الرحمن

انعقد المؤتمر السنوي الافتراضي للأعضاء لجماعة محافظة جيسور الشرقية التنظيمية يوم السبت 10 فبراير. وتحدث فيه أمير بنجلاديش بالوكالة والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن كضيف رئيسي في المؤتمر الذي ترأسه أمير المحافظة السيد محمد نور نبي، وأداره أمين المحافظة مولانا أبو جعفر صديق


وتحدث عضو المجلس التنفيذي المركزي ومدير منطقة جيسور كوشتيا السيد مبارك حسين، وعضو مجلس العمل المركزي مولانا عزيز الرحمن، والأستاذ منير الإسلام وآخرون كضيوف خاصين


وقال الضيف الرئيس البروفيسور مجيب الرحمن، إنه لم يتمكن أي عقيدة إنسانية من إحلال السلام في العالم، ولن يتمكن من ذلك في المستقبل. وإنه لا يمكن تحقيق السلام في أرض الله إلا من خلال شريعة الله العادلة والمتوازنة. وهذا يتطلب شرع الله وحكم الصادقين. وتحاول الجماعة الإسلامية تكوين أشخاص صادقين وأكفاء ومهرة وجديرين بالثقة في وطنها العزيز بنغلاديش، وقد حققت نجاحًا كبيرًا. ودليله القاطع هما الوزيران السابقان مولانا مطيع الرحمن نظامي والسيد علي أحسن محمد مجاهد، اللذان حققا نظيرا ومثيلا في بنغلاديش من خلال أداء واجباتهما بمنتهى النزاهة والكفاءة والجدارة. وتقبلهم الله شهداء. وتواصل القوى العاملة الماهرة التي أنشأتها الجماعة تقديم مساهمات مهمة من خلال أداء الواجبات بكفاءة وجدارة في مختلف القطاعات في الداخل والخارج. والجماعة هي مصنع لصناعة الأشخاص المثاليين ذوي الأخلاق. فلا يمكن النجاح في الآخرة بترك الدنيا. وكل برامج الجماعة دنيوية وأخروية. وعلينا أن نحقق نجاح الآخرة من خلال زراعة الدنيا. وأدعو أبناء البلاد إلى الالتواء تحت لواء الجماعة من أجل النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة. واستولت الحكومة الوهمية على السلطة بشكل غير قانوني مرة أخرى بحيل مختلفة. ولقد رفض الشعب الحكومة الوهمية. إن العالم الديمقراطي لم يعترف بعد بالانتخابات الوهمية. ولقد اغتصبت الحكومة المتعطشة للسلطة السلطة بلا خجل، ودفعت البلاد إلى حافة الدمار. ولقد سلبوا جميع حقوق الإنسان بما في ذلك حق التصويت للشعب. ولقد أصيب اقتصاد البلاد بالشلل


ودمرت السلطة القضائية. ولا يمكن للقضاة التصرف بشكل مستقل. وفاشية رجل واحد تجري في البلاد. وشعب البلاد يعاني من سوء حكم الحكومة الفاشية. ولا يُسمح للناس بالتحدث. ولقد تم خنق أصوات الناس بسبب طغيان السجن وقضايا الاعتداء. ولقد تجاوز القمع الحكومي جميع المستويات. وبغض النظر عن الانتماءات الحزبية، يجب مواصلة الحراك والنضال ضد الحكومة الظالمة وإجبار الحكومة على الاستقالة


وقال الضيف الخاص السيد مبارك حسين، إن الأنبياء والرسل واجهوا عوائق شديدة من النظام الاجتماعي القائم في الدعوة إلى الدين على مر العصور