قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن إن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية تريد بناء دولة سلمية ورفاهية من خلال إقامة شريعة الله في أرض الله. ولكن ليس من خلال أي كفاح مسلح أو أنشطة إرهابية. بل في عملية ديمقراطية كاملة وبشكل منهجي. وتواصل الجماعة محاولة تشكيل الرأي العام من خلال القيام بأنشطة الخدمة العامة والبرامج السياسية المنهجية. وفي هذه الحالة لا يمكن القيام بهذا العمل إلا من خلال تطبيق التربية الإسلامية في الحياة الفردية والاجتماعية لتحقيق النجاح الباهر والفوز الزاهر، ويجب أن يتم ترسيخ الناس على جميع مستويات الجماعة كمسلمين مؤمنين حقيقيين وأشخاص مثاليين. لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم في العالم لفهمه وإدراكه. ولا بد لنا من متابعته في الحياة الواقعية ولقيادة الأمة من خلال حضور الاجتماعات الأسبوعية والبرامج الأخرى، والقيام بأعمال الدعوة، والمزيد من أنشطة الخدمة الخيرية والاجتماعية

أضاف فيه أيضا، إن حياتنا قصيرة، وعلينا أن نقدم المزيد من التضحيات من أجل الفوز بالجنة في الآخرة، وأن نبني أنفسنا ونشرك عائلاتنا وأقاربنا في الحركة الإسلامية

ودعا القائم بأعمال الأمير الجميع إلى تشكيل حركة جماهيرية موحدة ضد الحكومة الدكتاتورية، مطالبا بالإلغاء الفوري للانتخابات الهزلية والإعلان عن موعد جديد للانتخابات في ظل حكومة تصريف الأعمال. وفي 13 يناير 2024، السبت، نظمت جماعة منطقة شيتاغونغ الشمالية مؤتمرًا إفتراضيا للأعضاء المنتسبين، وقد قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي

وألقى الخطاب عضو المجلس التنفيذي المركزي ومدير منطقة شيتاغونغ السيد عبد الرب، والأمين العام المساعد للجماعة وأمير مدينة شيتاغونغ السيد مولانا محمد شاه جاهان، وعضو فريق منطقة شيتاغونغ البروفيسور أحسان الله بويان كضيوف خاصين في المؤتمر الذي عقد على المنصة الافتراضية برئاسة أمير المحافظة البروفيسور نور أمين شودري، وأدارها أمين المحافظة السيد علاء الدين سيكدار

كما تحدث أيضًا أمين جماعة مدينة شيتاغونغ وعضو مجلس الشورى المركزي المدير السيد نور الأمين، وأمير المحافظة الشمالية السابق وعضو فريق منطقة شيتاغونغ السيد أمير الزمان، والسكرتير المساعد لجماعة المحافظة البروفيسور فضل الكريم، والسكرتير التنظيمي السيد أنور صديق شودري، ورئيس اتحاد العمال الخيري بالمحافظة مولانا يوسف بن أبو بكر وغيره