وقال عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية والمدير الإقليمي لجيسور وكوشتيا السيد مبارك حسين
إن الحكومة القاتلة للديمقراطية قامت ضد الشعب بأخذ السلطة من خلال انتخابات هزلية أحادية الجانب. ولم يذهب الناس للتصويت في انتخابات 7 يناير/كانون الثاني. الشعب لا يثق في الحكومة الاستبدادية. لقد رفضت كافة الجهات، الداخلية والخارجية، الانتخابات المزورة للحكومة المنفصلة عن الشعب. وليس للحكومة الحق الأخلاقي في البقاء في السلطة. الجماعة الإسلامية البنغلاديشية هي حزب سياسي ديمقراطي وإسلامي منهجي. وتجري الجماعة الإسلامية جميع الأنشطة التنظيمية بما في ذلك البرامج السياسية بطريقة سلمية وفقا للمعايير الدستورية

وعلى الرغم من ذلك، فإن الحكومة الاستبدادية تخلق عقبات مختلفة أمام الجماعة الإسلامية لعقد الاجتماعات والمسيرات. وتم اعتقال وسجن العديد من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية وإسلامي شاترا شيبير بتهم ملفقة كاذبة. وقد تعرض المئات من الناشطين للاختفاء والقتل والتشويه بسبب العوائق المختلفة التي تواجهها الحكومة الفاشية، لا يمكن القيام بعمل إنساني مثل توفير الملابس الشتوية بشكل مجاني. لقد عملت الجماعة الإسلامية بكل ما أوتيت من قوة من أجل الخيرية البشرية، متجاهلة القمع غير المحدود الذي تمارسه الحكومة الفاشية. وإن الجماعة الإسلامية تقف إلى جانب المتضررين من الكوارث الطبيعية المختلفة في البلاد بغض النظر عن الدين والطائفة والجماعة، وستواصل القيام بذلك في المستقبل، إن شاء الله

وأعرب عن تفاؤله لأبناء الوطن وقال إن الجماعة تريد رسم البسمة على وجوه الضعفاء. وستدعم الجماعة الإسلامية في جميع أعمالها الخيرية وستقدم الدعم الكامل لتسريع عمل الحركة الإسلامية في هذا البلد

قال هذه الكلمات في حفل توزيع الملابس الشتوية على الفقراء والمحتاجين برئاسة أمير المنطقة البروفيسور أبو الهاشم، وأداره أمين المنطقة البروفيسور شجاع الدولة بمبادرة من محافظة كوشتيا يوم الجمعة 12 يناير. كما حضر فيه نائب أمير المحافظة الأستاذ عبد الغفور ومحبوب مظهر وآخرون

وأضاف فيه أيضا، إن الأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية من البلاد، بما في ذلك منطقة كوشتيا، تشهد شتاء قارسا وبردا صنديدا عدة أيام. ولقد تعطلت حياة عمال الأجر اليومي. لا يمكنهم الذهاب إلى العمل. في هذه الحالة، تقدمت الجماعة الإسلامية باعتبارها منظمة مسؤولة ومثالية وموجهة نحو الرفاهية العامة لتخفيف محنة الفقراء والبؤساء

أتمنى أن يستفيد منه الفقراء، ولو كان بشكل قليل. إن خيرية الجماعة لعامة الناس سوف تستمر في الأيام القادمة أيضًا – إن شاء الله. وناشد الأثرياء والأغنياء في المجتمع أن يتقدموا من أجل رفاهية الفقراء