وقال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن، إن الحكومة الفاشية الحالية وصلت إلى السلطة في عام ٢٠١٤ م من خلال انتخابات الجانب الواحد وفي عام ٢٠١٨ م عن طريق التصويت في الهزيع الأخير من الليل. وإن الشعب لا يثق بهذه الحكومة الحالية. إنهم يلجأون إلى انتخابات مزورة وهزلية مرة أخرى، ولن يطيحهم شعب البلد هذه الفرصة
قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في اجتماع الأعضاء المنتسبين الذي نظمته جماعة محافظة جنيدة بشكل افتراضي يوم الجمعة ١٣ أكتوبر برئاسة أمير المحافظة علي عزام محمد أبو بكر وأداره الأمين عبد الأول
وأضاف أيضا، إن الحكومة لا تسمح للجماعة الإسلامية بعقد اجتماعات. وواصلت الحكومة الاعتقالات والهجمات والقضايا والاختفاءات والقتل في البلد بأسره. وتدير الإدارة بكوادر حزبية والأشخاص الذين يطيعون طاعة عمياء. لقد أصبحت جميع دوائر الدولة مليئة بالفساد والرشوة. ولا يتم نقل أي ملف دون رشوة. لا يمكن أن يجري عمل دولة على هذه الوتيرة
وأكد أن الله ربنا ونحن عباده. وعلينا أن نعبد الله وحده. نحن نعمل عمل الأنبياء. وكانت مهمة جميع الأنبياء والمرسلين أن يظهروا دين الله على كل المذاهب الوضعية. والجماعة الإسلامية تعمل نفس العمل أيضا. ومن يفعل ذلك فإن الله سينصره. وواجب الرفاق المنتسبين على إقامة دين الله. وعلينا أن نسعى جاهدين من أجل التطوير الذاتي والتحسين الذاتي
وأردف قائلا، إن الحكومة الظالمة تريد إبادتنا بالتعذيب. تحاول الجماعة الإسلامية إقامة حكم شريعة الله وقيادة الصالحين في هذا البلد متجاهلة المؤامرات والعقبات المختلفة للحكومة الفاشية. نأمل أن تشاركوا أيضا في هذا العمل وأن تقدموا الدعم الكامل بالنفس والمال لجعل الجماعة منظمة قوية ومتينة
قال السيد مبارك حسين، عضو المجلس التنفيذي المركزي ومدير إقليم جيسور وكوشتيا، إن الحكومة الحالية سلبت حقوق التصويت من الشعب بعد وصولها إلى السلطة. لن تشارك الجماعة الإسلامية في الانتخابات في ظل الحكومة القمعية
شارك في هذا الاجتماع نائب أمير الجماعة في محافظة جنيدة، البروفيسور مطيع الرحمن، وأمراء شبه المحافظة وغيرهم من القادة. وحث أمير المحافظة علي عزام محمد أبو بكر الأعضاء المنتسبين على تقوية الجماعة وشكر جميع المشاركين وأعلن اختتام الاجتماع
