وقال الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية
مولانا عبد الحليم، إنه يجب تعزيز الحركة المستمرة بتجاهل السجن والقمع لتشكيل الحكومة المؤقتة. وتجنبت الحكومة الدعوى الشعبي لتشكيل حكومة مؤقتة غير حزبية، ولجأت إلى حبك حيلة لإجراء انتخابات مهزلة مثل عام ٢٠١٤ م و٢٠١٨ م، وتستخدم الحكومة القمعية الشرطة والإدارة وتستمر في اعتقال وقمع الحركة من خلال أساليب مختلفة لعرقلة تقدمها. لا يريد شعب البلاد أن يرى انتخابات بدون ناخبين مثل عام ٢٠١٤ م وعام ٢٠١٨ م، وتظهر الحكومة موقفا دكتاتوريا من خلال تجاهل توقعات إجراء انتخابات حرة ومقبولة وتشاركية لجميع الأحزاب المعارضة السياسية في البلاد والمجتمع الدولي تقريبا. لقد أصبح الناس غاضبين وصاخبين ضد سوء حكم الحكومة والفساد والنهب والحزبية. وحث المسؤولين الحاضرين على توحيد الشعب وإنجاح الحركة الجماهيرية المستمرة رغم قمع الحزب الحاكم وكل المعوقات. ولفت انتباه حسن أداء مسؤولياتهم في توسيع وتعزيز عمل الحركة الإسلامية في بابنا بالأرض التذكارية
لمولانا مطيع الرحمن نظامي ومولانا عبد سبحان رحمهما الله
قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في اجتماع عقد مع مختلف مستويات المسؤولين في شبه المحافظة إيشواردي وأتغاريا في محافظة بابنا برئاسة نائب أمير الجماعة في محافظة بابنا والرئيس السابق لـمجلس شبه المحافظة أتغاريا مولانا زهور الإسلام.
كما تحدث أيضا عضو فريق إقليم بوغرا البروفيسور نظر الإسلام، وأمير محافظة بابنا البروفيسور أبو طالب ماندال، وعضو مجلس العمل في محافظة بابنا غلام رباني خان زبير، أمير شبه المحافظة إيشواردي البروفيسور نور الزمان برامانيك، وأمير شبه المحافظة أتغاريا حافظ مولانا أمير الإسلام وآخرين
