6 October 2023, Fri, 4:37

عقد اجتماع مسؤولي للجماعة في شبه المحافظة ساتهيا وبيرا من بابنا

إن الحياة المتفانية للشيخ نظامي هي مصدر رغبة ونزعة لنا

- مولانا عبد الحليم

قال الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي لبوغرا في بنغلاديش، إن مولانا مطيع الرحمن نظامي، أمير الجماعة الإسلامية السابق في بنغلاديش ووزير الصناعة السابق، ضحى بحياته في سبيل الله بعد أن يغدو ضحية للانتقام السياسي في عهد الحكومة الحالية. لقد كان مولانا نظامي نشيطا دائما في بناء بنغلاديش دولة مزدهرة، وحماية استقلال وسيادة البلاد وتخليص الشعب. إن الدور الذي لعبه مولانا مطيع الرحمن نظامي في جميع الحركات المناهضة للديكتاتورية في البلاد، واستعادة الديمقراطية وإقامة نظام حكومة مؤقتة سيكون أمرا تذكاريا لا ينكر ولا يُنسى


قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في اجتماع المسؤولين على مختلف المستويات برئاسة مساعد أمين محافظة بابنا إس إم عبد الله، وأداره أمير بيرا مولانا عطاء الرحمن، ونظمته الجماعة في شبه المحافظة ساتهيا وبيرا بشكل مشترك يوم الجمعة ٦ أكتوبر. كما تحدث في الاجتماع عضو فريق إقليم بوغرا البروفيسور نظر الإسلام، ومرشح دائرة بابنا- ١ (سانتهيا - بيرا) الدكتور عبد الباسط خان، وأمير شبه المحافظة ساتهيا والرئيس السابق لمجلس شبه المحافظة ساتهيا السيد مخلص الرحمن، ورئيس الاتحاد الاسلامي الطلابي لمحافظة بابنا الشرقية قمر الحسن ليمون والآخرون


وأردف قائلا أيضا، إن الذين انضووا تحت لواء الحركة الإسلامية، لا جرم أنهم يتعرضون للاختبار الإيماني والسجن والقمع والتعذيب في هذه الدنيا. لقد ضحى أحد عشر من كبار قادة الجماعة، بمن فيهم مولانا نظامي ومئات النشطاء بحياتهم خلال الخمسة عشر عاما الماضية تحت انتقام حكومة رابطة عوامي ليغ الفاشية. وأصيب آلاف النشطاء بالشلل وزج بالآلاف في السجن. ولا يزال أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، والأمين العام البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام المساعد مولانا رفيق الإسلام خان، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير مدينة داكا الشمالية السيد سالم الدين، وأمين التنظيم المركزي مولانا عبد الخالق وعضو مجلس الشورى المركزي والنائب السابق شاه جهان شودري والعديد من القادة والنشطاء يعيشون حياة غير إنسانية في السجن. لا يمكن إيقاف عمل الجماعة الإسلامية بالقتل والتعذيب أبدا، ولا يمكن ردع نشطاء الجماعة الإسلامية عن الحركة المستمرة من خلال مداهمة الشرطة والاعتقالات والقضايا الملفقة. ستتحول الحركة الحالية إلى حركة عارمة شعبية بمشاركة الشعب، وستحقق استقالة الحكومة القمعية وحكومة مؤقتة، إن شاء الله


وأولى أهمية قصوى في تعزيز التنظيم والاتصال الجماهيري، وقال، إنه يجب أن يعرض ظلم الحكومة القمعية الحالية، ونهبها وفساد آلاف التكات، والفشل الذريع للحكومة على كل إنسان في قرى وحارات سانهيا وبيرا. ودعا المسؤولين الحاضرين إلى أداء واجباتهم بشكيمة ونخوة وحكمة