وقال مولانا عبد الحليم، الأمين العام المساعد ومدير إقليم بوغرا للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، إن الناس لن يقبلوا أي انتخابات مزورة في بنغلاديش دون حكومة مؤقتة. ولا توجد ديمقراطية في البلاد، وليس للناس حق النبس ببنت شفة، والحقوق الأساسية الإنسانية اليوم مهضومة، ولقد حولت الحكومة البلاد إلى دولة فاشلة بخيبته الكاملة. وستجبر هذه الحكومة الفاشية على تشكيل حكومة مؤقتة غير حزبية والاستقال من خلال الحركة. يجب أن يشارك الناس من جميع مناحي الحياة في حركة عارمة قوية ضد الحكومة القمعية الحالية، بحيث تضطر الحكومة إلى تشكيل حكومة مؤقتة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشاركية في ظله

لقد قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في اجتماع مناقشة، عقد مع مسؤولي شبه المحافظة ألابارى وبيلكوتشي في إقليم سراج غانج يوم الخميس ٥ أكتوبر.
وقد عقد الاجتماع برئاسة أمير الجماعة في محافظة سراج غانج الشيخ شهين العالم، وأداره أمين المحافظة الشيخ جاهد الإسلام في قاعة الشهيد مولانا عبد الجليل، وأضاف فيه مولانا عبد الحليم أيضا، إن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية تعمل على إظهار الإسلام في هذا البلد بطريقة منهجية. لقد ظلت الجماعة تنفذ برنامج التحرك ضد الحكومة الاستبدادية الحالية. ويتم اعتقال نشطاء الجماعة بانتظام. وقد ظل بعض كبار قادة الجماعة، بما في ذلك أمير الجماعة، في السجن لعدة أيام. تريد الشرطة قمع الحركة المستمرة عن طريق رفع القضايا الملفقة والمفبركة، والقيام بالاعتقالات. وينبغي لقادة الجماعة ونشطائها أن يلعبوا دورا حاسما في الحركة من خلال تجاهل عمليات القمع والحبس في السجن

وشهد الاجتماع أيضا نائب أمير المحافظة محمد علي عالم، و أمير شبه المحافظة بلكوتشي البروفيسور نور النبي ساركار، وأمير شبه المحافظة أولابارا البروفيسور الشيخ شاه جهان علي، وأمين بيلكوتشي عارف الإسلام سوحيل، و أمير مركز عناية بور الدكتور سليم رضا، وأمير شوهالي الشيخ أبو سعيد صالح وأمين محافظة تانغائيل للاتحاد الإسلامي الطلابي الزعيم الطلابي أنور حسين، وقادة الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي في تلك الدائرتين الانتخابيتين.
ودعا الضيف الخاص في الاجتماع، عضو مجلس الشورى المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية وعضو فريق إقليم بوغورا، البروفيسور نظر الإسلام، جميع المسؤولين إلى الاتحاد في إدارة الحركة والانتخابات والتنظيم ولعب الدور المنشود في الميدان