2 October 2023, Mon, 8:49

عقد اجتماع المناقشة حول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لجماعة مدينة دكا الشمالية

ويمكن مواجهة طغيان الظالمين من خلال اكتساب القدرة التنظيمية والسلطة السياسية

-الأستاذ مجيب الرحمن

وقال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، النائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن، إن الله تعالى قال في القرآن الكريم، لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة. وفي الأساس كان هو القرآن الحي. فلذلك، لا بد لنا من أخذ مأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل السلام في الدنيا والنجاة في الآخرة بشكل مضبوط. ودعا الجميع إلى اتباع المبادئ التي أخذ مجراها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته في تنشيط الحركة لإقامة الدين


قال هذه الكلمات في خطابه كضيف رئيسي في برنامج المناقشة الافتراضي بعنوان سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
الذي نظمته الجماعة الإسلامية البنغلاديشية في مدينة داكا الشمالية في العاصمة اليوم. وقد ترأس فيه عضو مجلس العمل المركزي للجماعة الإسلامية، والقائم بأعمال أمير الجماعة في مدينة داكا الشمالية، السيد عبد الرحمن موسى، وأداره أمين الجماعة في مدينة داكا الشمالية الدكتور رضاء الكريم. وقد تحدث فيه نائب الأمير والنائب السابق مولانا أنم شمس الإسلام، والأمين العام بالنيابة مولانا أبو طاهر محمد معصوم والأمين العام المساعد والنائب السابق حميد الرحمن الرحمن آزاد ومولانا عبد الحليم كضيوف خاصين. وقد حضر فيه عضو مجلس الشورى المركزي ونائب أمير مدينة داكا الشمالية المهندس غلام مصطفى، عضو مجلس الشورى المركزي ومساعد سكرتير مدينة دكا الشمالية محفوظ الرحمن، ناظم الدين ملا والدكتور فخر الدين مانيك


خلال المناقشة تم تقديم البرامج الثقافية الإسلامية من قبل المنشدين الأفاضل في البلاد
قال الأستاذ مجيب الرحمن، إن الله تعالى يقول ما جاء في الآية 56 من سورة الأحزاب: إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. وإنا لا نتبع مثله بشكل صحيح على الرغم من أننا نصلي عليه. ونتيجة لذلك، يعطل الغرض من الصلاة عليه. في الأساس، في اليوم الذي يمكننا فيه أن نقيم مثل النبي صلى الله عليه وسلم في الحياة الواقعية سيتم تأدية الحق في إظهار الاحترام المناسب والصلاة عليه. ودعا الجميع إلى الاجتهاد في الوفاء بحق الصلاة. وكان مصلحا اجتماعيا خالدا


لقد تمكن على إنشاء دولة خيرية إسلامية في المدينة المنورة على أساس المثل الإسلامية، مخترقا كل زخارف جزيرة العرب. وفمن الممكن ان يقمع عدوان الظالمين من خلال اكتساب القوة التنظيمية والسلطة السياسية على الرغم من
الانتقاد في تشكيل الحزب الإسلامي واكتساب السلطة في دوائر معينة. وإن كنا نحب الله فلنتبع رسوله ومثله. ودعا الجميع إلى الاعتصام بحبل الله من أجل إقامة مثله وأسوته في المجتمع والدولة


وفي كلمة الضيف الخاص، قال مولانا أنم شمس الإسلام، قال إن حياة النبي المكية كانت طويلة جدا. وفي هذا الوقت وصل إلى بيوت الناس لتوجيه الدعوة إلى الدين. وفي هذا تعرض لمختلف العوائق والاضطهادات. لكنه لم يستشط غضبا وحنقا. في البداية تلقى الوحي من الله. لقد كان فزعا من هذا. لكن خديجة رضي الله عنها عندما سمعت النبوة، وسلت محمد صلى الله عليه وسلم، انطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وأخبر أنه خاتم الأنبياء. بعد ذلك بدأت أنشطة دعوته سرية. واستمرت لمدة ثلاث سنوات. ثم بدأت عملية الدعوة العامة. و زاد من الإيذاء والاضطهاد في هذه المرة. فهاجر إلى المدينة المنورة بإذن الله. ولذلك يجب أن تصل دعوة الناس إلى الدين القويم من بيت إلى بيت، تجاهلا سطوة قوات الباطل، ودعا الجميع إلى اتباع السيرة المكية للنبي صلى الله عليه وسلم في توسيع العمل الدعوي


قال مولانا أبو طاهر محمد معصوم، إن أسوة حسنة كلمة قرآنية، وجاء في الآية ٢١ من سورة الأحزاب في قوله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة. لقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة العالم الحاضر. لذلك، يجب على الجميع الانخراط في تطوير الذات من خلال اتباعه كأسوة حسنة، ودعا الجميع إلى القيام بدور فعال في تغيير المجتمع باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم


وقال السيد أيسأم حامد الرحمن أزاد، إنه لا بد من بناء مقاومة عارمة ضد طاغوت. ودعا الجميع إلى اتباع المثل الإسلامية في جميع مناحي الحياة
وقال السيد عبد الرحمن موسى في خطاب الرئاسة، إن الله بعث رسوله رحمة للعالمين، وقد أرسل لإظهار دين الحق


لذا علينا أن نقتدي بالرسول بشكل مضبوط في جميع مناحي الحياة. ودعا الجميع إلى بذل الجهود الجبارة إلى إظهار الدين اتباعا لمثل الرسول صلى الله عليه وسلم