قال الشيخ عبد الحليم، الأمين العام المساعد للجماعة، إن الحزب الحاكم يخطط للاستيلاء على السلطة مرة أخرى من خلال انتخابات مهزلية. والأمة متحدة اليوم بأكملها في المطالبة بإجراء انتخابات وطنية في ظل حكومة انتقالية محايدة. تواصل الحكومة المهاجمة والمحاكمة والاعتقال والتعذيب في قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة في جميع أنحاء البلاد. ولن تنجح أي مؤامرة من قبل حكومة غاشمة. ولا بد من إطلاق سراح أمير الجماعة فورا دون قيد أو شرط، والإفراج عن جميع السجناء، ويجب أن تستقيل الحكومة، وإجراء انتخابات وطنية من خلال إستعادة نظام الحكومة المؤقتة غير الحزبية. إن شاء الله، لن يسمح الشعب الوطني بإجراء أي انتخابات مهزلية في البلاد
وألقى الكلمات المذكورة أعلاه في اجتماع المسؤولين لمحافظة غاي بندا. يوم الثلاثاء ١٩ سبتمبر. ترأس أمير المحافظة محمد عبد الكريم الاجتماع، وأداره أمين المحافظة الشيخ جوهر الحق. وتحدث فيه عضو مجلس العمل المركزي السيد البروفيسور محبوب الرحمن بلال وأمير المحافظة السابق الدكتور عبد الرحيم ساركار وآخرين
كما أضاف الضيف الرئيسي أيضا، وقد حبس أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والأمين العام البروفيسور ميا غلام باروار وغيرهم من كبار القادة ظلما وعدوانا في السجن لقمع حركة استعادة الديمقراطية. ويتعرض قادة ونشطاء الجماعة والاتحاد الإسلامي الطلابي للاعتقال والإيذاء في جميع أنحاء البلاد. ولن يسمح الشعب بإجراء انتخابات مهزلية أخرى في البلاد دون حكومة تصريف مؤقتة غير حزبية. يشهد التاريخ على أنه لا يمكن قمع نشطاء الحركة الإسلامية من خلال الظلم والاعتداء والاعتقال والتعذيب. ويجب على الحكومة أن تتجنب طريق الحكم المتعسف وتعود إلى طريق الديمقراطية. يجب إطلاق سراح جميع القادة المسجونين، بما في ذلك أمير الجماعة، ويجب وقف اعتقال وتعذيب النشطاء في جميع أنحاء البلاد. ولا بد من استعادة تشكيل حكومة مؤقتة محايدة وإجراء انتخابات وطنية
إلا أن الحكومة المتعسفة ستضطر إلى الرحيل مع الذل والمسكنة في مواجهة الحركة الشعبية العارمة
وقد حضر زعماء المحافظة وشبه المحافظة حاضرين أيضا في الاجتماع
