قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن إن معاناة المواطنين المتضررين من الفيضانات لا يمكن تصورها ولا تطاق، حيث لا يمكننا من الخارج أن ندرك ما يعيشونه من آلام ومآس، وبما أن هذه الحكومة غير منتخبة فمن الطبيعي أن لا يكون هناك إحساس بمعاناة المواطنين ولا يلزمها الوقوف بجانبهم في هذا الوقت العصيب على الرغم من أن هذه مسؤولية أخلاقية للحكومة قبل كل شيء ،مناشدا منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية إلى الوقوف بجانب هؤلاء المواطنين وتقديم يد العون والمساعدة كل حسب استطاعته

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بالأعمال خلال توزيعه الطرود والسلال الغذائية بين المواطنين المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت مقاطعة شيتاغنج ومدينة كوكسز بازار الساحلية ، مضيفا بأن ما نقوم به نحن اليوم هو واجب ديني بحت ، وهذا الشعور بالمسؤولية تجاهكم ليس تفضلا عليكم وإنما أداء للواجب ، والجماعة الإسلامية كعادتها،تلعب دورا كبيرا في التخفيف عن معاناة المواطنين في اي كارثة تشهدها البلاد ، وهي دائما تقف إلى جانب الشعب ، وستستمر في ذلك إن شاء الله ، وهذه بعض الهدايا التي أتينا بها إليكم ، وسنكون سعداء وممتنين للغاية إذا تفضلتم بقبولها ،مبينا أن الكوارث والمحن هي ابتلاءات من الله سبحانه وتعالى الذي يختبر عباده ،فالمؤمن الحقيقي لا ينهار ولا يفقد الأمل بل يكون اكثر استسلاما لله عزوجل

رافق القائم بالأعمال في زيارته التفقدية للمدينة عضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب السيد نور الإسلام بلبل وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد مبارك حسين ، وعضو مجلس الشورى المركزي الرئيس المركزي السابق لاتحاد الطلاب الإسلامي السيد ديلوار حسين