ترأس القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن الاجتماع العادي للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية والذي عقد اليوم، حيث تبنى الاجتماع المقترحات التالية لحل المأزق السياسي الحالي وتسريع وتيرة الحركة الشعبية الجارية لاستعادة نظام الحكومة الانتقالية المؤقتة من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية

في عام 2008، وبعد انتخابات مخططة مسبقًا وهزلية، وصلت حكومة رابطة عوامي إلى السلطة. لكن وبعد وصولهم إلى السلطة ، دمروا تدريجياً جميع المؤسسات الدستورية، انتزعوا حقوق التصويت للشعب، وحتى تنفذ ما تم التخطيط مسبقا للبقاء في السلطة لفترة طويلة ، ألغت حكومة رابطة عوامي عمدًا نظام حكومة تصريف الأعمال ، وهو نفس النظام الذي من أجله نفذ حزب رابطة عوامي إضرابا شاملا لمدة 173 يوما في جميع أنحاء البلاد عام 1996 عندما كان الحزب الوطني القومي في الحكم ، وبعد صراع شاق وحركة شعبية عارمة ، تم إدراج نظام الحكومة المؤقتة في الدستور، وبذريعة حكم المحكمة العليا ألغت حكومة رابطة عوامي  في وقت لاحق ، قامت هذه الحكومة الفاشية بإلغاء نظام الحكومة الانتقالية

في عهد هذا النظام المستبد البائد المستمر لأكثر من 15 عامًا ، تم تدمير الديمقراطية وقيمها ومبادئها وحقوق الإنسان وتمت مصادرة حرية التعبير عن الرأي ، وسلبت الحكومة حقوق التصويت للشعب وجعلت العملية الانتخابية مهزلة

إن الشعب البنغلاديشي بمختلف طبقاتها والمجتمع المدني بمن فيهم القادة السياسيون والمفكرين والأكاديميين والمؤلفين والباحثين يتطلعون إلى انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية وتشاركية، كما أعربت الدول الديمقراطية عن تطلعها في انتخابات حرة ونزيهة. وتعتقد الجماعة الإسلامية أنه يمكن حل الأزمة السياسية الحالية والخروج من هذا المأزق الحالي من خلال إجراء انتخابات في ظل نظام حكومة تصريف الأعمال

وعليه، يطالب المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية بضرورة الخروج في حركة شعبية عارمة لاستعادة نظام الحكومة الانتقالية المؤقتة لضمان مشاركة جميع الأحزاب السياسية فيها ولضمان حقوق التصويت للشعب