29 May 2022, Sun, 11:14

المجلس التنفيذي المركزي للجماعة يعقد اجتماعه ويؤكد على أنه لا يوجد ما يسمى بالأمن والعدالة وحقوق الانسان في البلاد

عُقد الأحد الموافق لـ29 مايو 2022 اجتماع للمجلسالتنفيذيالمركزي للجماعة الإسلامية برئاسة أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن،وقدتناول الاجتماعآخر المستجدات السياسية والأوضاع الاقتصادية للبلاد ومختلف القضايا الإقليمية والدولية، وبعد مناقشة مستفيضة للأوضاع السياسية للبلاد أكد المجلس التنفيذي أن الحكومة القمعية لا زالت تواصل احتجاز نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي في سجونها القمعية لأكثر من عقد من الزمان،والأمين العام المساعد الشيخ ابو تراب محمد أظهر الإسلام منذ ما يقارب عقد من الزمان أيضا،والنائب البرلماني السابق عبد الخالق مندل منذ 7 سنوات ،أضف إلى ذلك مواصلة احتجاز كبار القادة المركزيين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الشيخ شمس الإسلام والأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان وعضو مجلس الشورى المركزي شاه جهان شودري في سجونها القمعية منذ شهور طويلة في قضايا سياسية ملفقة ومفبركة

في الخامس والعشرين من الشهر الجاري،عُرض نائب أمير الجماعة الإسلامية العلامة دلاور حسين سعيدي أمام محكمة خاصة في ميدان المدرسة العالية بداكا في قضية ملفقة ومفبركة،ورغم كبر سنه ومعاناته من عدة أمراض مزمنة إلا أن كل ذلك لم يشفع له في إعفائه من المثول أمام المحكمة،وقد أصيب العلامة دلاور حسين سعيدي بإعياء شديد وهو في طريقه إلى المحكمة،وقد أغمي عليه عدة مرات،مؤكدا أن مضايقته وتعذيبه بهذه الطريقة لا يكشف إلا عن النية المبيتة للحكومة بقتله

كما أكد المجلس التنفيذي في اجتماعه أن المحكمة العليا أفرجت عن الأمين العام للجماعة الإسلامية البروفيسور ميا غلام بروار في جميع القضايا الملفقة والمفبركة التي كانت مرفوعة ضده إلا أن الحكومة القمعية وكعادتها ألقت القبض عليه قبيل خروجه من السجن وزجته في قضيتين جديدتين،وقد أفرجت عنه المحكمة العليا أيضا في هاتين القضيتين إلا أنه لا زال قابعا في السجن ،مبينا أن الحكومة تنتهك الحقوق الأساسية للأمين العام بعدم الافراج عنه من السجن،ومن جهة أخرى،اظهرت عدم احترامها للنظام القضائي

كما أكد المجلس التنفيذي على أنه لا يوجد ما يسمى بالأمن في البلاد ،فقد أصبحت معدومة تماما،ولا يوجد ما يسمى بحقوق الانسان،وقد ضربت الحكومة عرض الحائط بدستور البلاد ،فهي لا تؤمن حتى بأحكام المحكمة

وعليه،فإن المجلس التنفيذي المركزي يطالب الحكومة بالافراج الفوري عن نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي ،والأمين العام المساعد الشيخ ابو تراب محمد أظهر الإسلام،والنائب البرلماني السابق عبد الخالق مندل،ونائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الشيخ شمس الإسلام والأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان وعضو مجلس الشورى المركزي شاه جهان شودري وجميع النشطاء السياسيين المعتقلين للجماعة الإسلامية دون يد أو شرط