قال نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن إن غزوة بدر التاريخية وقعت في 17 رمضان،وهذه الغزوة التاريخية انتصر فيها القرآن الكريم ،حيث كان عدد المحاربين المسلمين الذين واجهوا الكفار  الذين كان عددهم الف محارب 313 محاربا فقط،ورغم أن عدد المحاربين المسلمين كان قليلا إلا أن النصر كان من حليف المسلمين،فلا بد للحق أن ينتصر ولو كان قليلا ،ولا بد للباطل أن ينهزم حتى ولو كان كبيرا في العدة والعتاد ،مؤكدا أن أحوج ما تحتاجه الأمة الإسلامية الآن هو التوحيد ،فالجهات المعادية للإسلام متحدة ضد الإسلام،ومن المؤسف أن نشاهد اختلافات داخل القوى الإسلامية عندما يتم الدعوة إلى الإسلام،ولهذا علينا أن ننسى تلك الاختلافات وأن نتحد

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نائب أمير الجماعة في برنامج حواري في العاصمة داكا بمناسبة ذكرى غزوة بدر التاريخي برعاية الجماعة الإسلامية لمدينة دكا جنوب، وقد أدار البرنامج الحواري عضو المجلس العمليالمركزيونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب  السيد منظور الإسلام بويان وبحضور عدد من القياديين المركزيين للجماعة الإسلامية ،مضيفا بأنه يجب علينا أن نركز على خلق بيئة نستطيع العيش فيها بالكسب الحلال،ولقد أجبرنا مجتمعنا ونظامه على تحليل الكثير من الأشياء المحرمة،فقد حرم الله سبحانه وتعالى الربا لكن أصبح من الصعب حقًا في مجتمعنا أن تعيش بلا معاملات وفوائد ربوية ،وينطبق ذلك على الكحول أيضا،إذ حرم الإسلام الكحول بجميع أنواعها إلا أن حكومتنا سنت قانونا يسمح باستهلاكها ،ففي ظل هذه الظروف علينا أن نتعلم من الدروس المستفادة من غزة بدر فقد كانت معركة غير متكافئة بين الفريقين،إذ كان الكفار مدججين بالأسلحة وبالعدة والعتاد،وفي المقابل لم يكن للمسلمين إلا سلاح الصدق والعزيمة والاصرار والثبات ،وإذا استطعنا أن نؤسس مجتمعا كتلك التي أسسها الصحابة سيكون النصر من حليفنا أيضا

من جهته،قال السيدمانجور الإسلام بويان إن غزوة بدر كانت غزوة تاريخية في شهر رمضان المبارك،وعلى المسلمين أن يطبقوا الدروس المستفادة من هذه الغزوة التاريخية في حياتهم العملية ،وقد خاض الكفار هذا الحرب حقدا وحسدا على انتشار الإسلام والخوف من تناميها في مجتمعهم إلا أنهم في النهاية لم يستطيعوا الوقوف في وجهها ،وهذا مصير الباطل الحتمي

وقال الدكتور شفيق الإسلام مسعود في كلمته، إن ميدان بدر حاضرة تماما امامنا هذه الأيام ،فالقوى المعادية للإسلام على استعداد تام حتى في هذه الأيام لتدمير الإسلام والقوى الإسلامية،وعلى العكس من ذلك ،نحن بعيدون كل البعد عن صدق وتفاني أسلافنا من الصحابة،يجب أن نتعهد اليوم بأن نبذل قصارى جهدنا لنصبح مقاتلًا حقيقيًا للإسلام