1 December 2018, Sat, 8:54

حملة الاعتقالاتالجماعية للزعماء المحليين هي جزء من المؤامرة الرامية إلى إحباط العملية الانتخابية :الجماعة الإسلامية

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق للأول من ديسمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال كلا من أمير الجماعة الإسلامية السابق وعضو فريق مدينة"ميمنسنغ" الأستاذ جشيم الدين،الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"نواخالي" الأستاذ نظام الدين فاروق،الأمين العام للجماعة الإسلامية لشبه محافظة"فلباريا" الأستاذ الدكتور عبد الرزاق،مسؤول الشؤون المالية لشبه محافظة"مكتاغاسا"الأستاذ أظهر الإسلام شاهين ،رئيس المجلس القروي للجماعة الإسلامية لقرية "ديور"ومدير القسم الابتدائي لمدرسة بيجو للكامل الشيخ نظر الإسلام والزعيم المحلي للجماعة الإسلامية لشبه محافظة"نباب غنج" محمد سكندر علي بطريقة غير شرعية وغير قانونية،مضيفا بأن واحدا من الزعماء المحليين الذين تم اعتقالهم مرشح انتخابي للانتخابات البرلمانية .

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن حدة الاعتقالات الجماعية والإرهاب الحكومي تزداد ضراوة كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة،وامتدادا لتلك المؤامرات تشن الحكومة حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد،مشيرا إلى أن هذه الحقائق تشير إلى أن الحكومة غير جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة على الإطلاق ،مبينا أنهم يفعلون كل ذلك من أجل الحيلولة دون مشاركة السياسيين المعارضين في الانتخابات البرلمانية المقبة وإبقائهم خارج نطاق العملية الانتخابية برمتها وتكرار سيناريو الانتخابات الهزلية التي أجريت عام 2014 ،مشيرا إلى أنه ورغم عدم جواز اعتقال المرشحين للانتخابات البرلمانية قانونيا إلا أن الحكومة انتهكت هذا القانون باعتقاله الأستاذ جشيم الدين الذي ترشح عن مدينة"ميمنسنغ"

إن الحكومة حولت الدولة بأكملها إلى سجن كبير ،وللخروج من هذه الأزمة لا بديلعن الثورة الشعبية لتحقيق المطالب الشعبية،وعلى الجميع أن يدرك حقيقتها،مطالبا الحكومة باطلاق سراح جميع القادة والنشطاء السياسيين المحتجزين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية السابق لمدينة"ميمنسنغ" الأستاذ جشيم الدين .