4 November 2018, Sun, 1:09

الجماعة الإسلامية تصف عثور الشرطة على متفجرات من مقر اتحاد الطلاب الإسلامي بالمسرحية الهزيلة

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأحد الموافق لـ4 نوفمبر 2018 بيانا وصف فيه التمثيلية التي مثلتها الشرطة بالعثور على متفجرات وقنابل حارقة ومساحيق وعصي من مقر اتحاد الطلاب الإسلامي المغلق في مدينة "شيتاغنج" وتنفيذ عملية مداهمة للمقر بحجة وجود متفجرين بالهزيلة ،مضيفا بأنه لا يصعب على أحد فهم مغزى هذه العملية وتوقيتها ،خاصة وأنها جاءت في وقت تقوم الحكومة بإجراء حوار سياسي مع التيارات السياسية المعارضة،ومن جانب آخر تواصل حياكة مؤامراتها الخبيثة بإجراء انتخابات أحادية الجانب ،ولهذا لا يصعب على الفهم أن الشرطة هي التي دبرت العملية ،وماحدث بعد ذلك معروف للجميع،حيث استخدمت الحكومة الشرطة في رفع دعاوي قضائية كيدية ضد الجمعية الطلابية الأكثر جماهيرية وشعبية بين الطلاب اتحاد الطلاب الإسلامي

وأردف الأمين العام قائلا: إنني أريد أن اعقب على ما جاء في بيان الشرطة بالقول كيف وصلت هذه القنابل إلى مقر اتحاد الطلاب الإسلامي في وقت كانت الشرطة تقوم بعملية تمشيط واسعة النطاق في المنطقة ؟ وهل قام أحد بالدخول لمقر الاتحاد المغلق ونفذ عملية التفجير فيها؟ ولنفترض أنهم استطاعوا الدخول فكيف استطاعوا الهرب من المقر ؟ وإذا كان هناك أحد في المقر المغلق لاتحاد الطلاب الإسلامي لاستطاعت الشرطة أن تعتقلهم ؟ فلماذا لم تعتقلهم؟ ولنفترض أنهم هربوا من الباب الخلفي للمقر فكيف استطاعوا الإفلات من قبضة الشرطة ؟ كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات شافية وكافية مقنعة لإقناع الرأي العام بأن ما حدث حقيقة ،مذكرا منتسبي هذا الجهاز الأمني بأنهم في خدمة الشعب ،وليسوا أفراد عصابات ،وتنفيذ أجندات حزب سياسي معين ليس عملهم ،مطالبا الجهات المعنية باطلاق سراح جميع المحتجزين من منسوبي الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي .