20 July 2018, Fri, 6:00

الجماعة الإسلامية تدين بشدة اعتقال عدد من الزعماء والقادة المحليين للجماعة الإسلامية من مدينة"راجشاهي" وتطالب باطلاق سراحهم

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الجمعة الموافق لـ20 يوليو 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من الزعماء والقادة المحليين للجماعة الإسلامية من مدينة"راجشاهي" الشمالية ،ومن بين الذين تم اعتقالهم أمير الجماعة الإسلامية لمركز شرطة "بواليا"الأستاذ سراج الإسلام والأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الخالق ومساعد الأمين العام السيد شفيق الإسلام ،كما قامت الأجهزة الأمنية باعتقال 4 نساء كن قد شاركن في حملة الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين المستقلين في الانتخابات البلدية للمدينة ،منددا بتوقيع عقوبة السجن شهرا لهؤلاء الناشطات السياسيات الأربعة من قبل محكمة متنقلة،معربا عن أسفه لتعرضهن لمثل هذه العقوبة التي أكذت أنه لا توجد هناك اية بيئة انتخابية مناسبة في البلاد .

وأشار الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن النشطاء السياسيين المنتسبين للجماعة الإسلامية في مدينة"راجشاهي" يتعرضون للاعتقال من منازلهم بصورة انتقائية ،ولهذا السبب هجر أغلبهم منازلهم وخرجوا من المدينة ،وهذا ليس في مدينة"راجشاهي"فقط بل في كل المدن التي ستشهد انتخابات بلدية ،وبالتالي اصبح الميدان خاليا ولا توجد مرشحين منافسين للحزب الحاكم الذي يحصل على جميع التسهيلات الحكومية ،لافتا إلى أنه قبل أيام،تعرض المرشح المدعوم من التحالف المعارض لهجوم بالقنابل الحارقة بينما كان يهم بإلقاء خطابه الانتخابي ما أدى إلى جرح خمسة أشخاص بينهم صحافي ،والغريب في الموضوع أن الأجهزة الأمنية لم تستطع حتى الآن من اعتقال الجناة الذين يسرحون ويمرحون في المدينة أمام مرآى ومسمع الشرطة التي لا تريد أن تعتقلهم حتى لا يتعرضون لضغوطات حكومية

وعن الدعايات الانتخابية للمرشحين قال الأمين العام للجماعة في بيانه إن المرشحين المدعومين من الحكومة ينتهكون القوانين الانتخابية ويضربونها عرض الحائط بينما لا يستطيع المرشحون المدعومون من المعارضة المشاركة في الدعايات الانتخابية ولا يستطيعون النزول في الميدان الانتخابي ،وهذا يثبت أن المفوضية العامة للانتخابات عاجزة تماما عن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.