أمير الجماعة الإسلامية

2024-03-30

أقامت الجماعة الإسلامية البنغلاديشية حفل إفطار تكريما لشخصيات بارزة

عليك أن تقف بقوة للتخلص من كل العوائق والأغلال

-الدكتور شفيق الرحمن

قال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إنني أحمد الله على تنظيم إفطار محفل بمبادرة الجماعة رغم آلاف الصعوبات والعقبات، وأهنئ وأعرب عن امتناني لجميع الذين شاركوا في حفل الإفطار هذا تلبية لدعوتنا


وكان يلقي كلمة في حفل الإفطار الذي نظمته الجماعة يوم 30 مارس/آذار في قاعة الاحتفالات بفندق بان باسيفيك سونارغاون في داكا


وأضاف فيه أيضا، إن الله تعالى أنزل القرآن في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، هذا الشهر هو شهر مرموق للغاية. هذا الشهر فيه ليلة القدر المباركة. ولقد نزل الرب العظيم لأول مرة في القرآن الكريم، اقرأ باسم ربك الذي خلق فأنزل الله هذه الآية ليتعلم الناس العلم. وأكمل الله هداه وأتم نعمته للبشرية


وكانت غزوة بدر في هذا الشهر الفضيل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم كان رحمة للعالمين للبشرية. وهاجر إلى المدينة المنورة بسبب إيذاء أهل مكة وبعد 7 سنوات من الهجرة دخل مكة غالبا منتصرا، وهو خاتم النبيين، لا نبي بعده


وتقبل الله تضحيات جميع أبناء بنغلاديش، الذين استشهدوا وجرحوا وأصبحوا مقعدين، وسجنوا بسبب حركتهم في مجال حقوق الإنسان، وأعطهم الجزاء المناسب، ولتحقيق التحرر يجب على المرء أن يكافح. وإن التحرير لا يأتي أبدا بدون نضال. ويجب على المرء أن يقف بقوة للتخلص من كل العوائق والأغلال. ونتمنى التوفيق للجميع. وينبغي تجنب كافة أشكال العناد والاضطراب. إذا تشاجر أحد بقدميه فيجب الرد عليه


وأردف قائلا، إنه إذا كان لأعضاء الحزب الحكومي الحق في ممارسة السياسة، فإن لكل مواطن في البلاد أيضًا الحق في ممارسة السياسة. وعلينا أن نخاف الله وندعو الله أن يحررنا من كل قيود


وفي لحظة ما قبل الإفطار دعا الله مع جميع الحاضرين في الحفلة أن يوحدنا جميعا ويحررنا من كل العقبات والصعوبات. ونسأل الله أن يزيد من كفاءات علماء بلادنا حتى يتمكنوا من إرشادنا


وفقنا الله جميعا للتمتع بفوائد الحرية. ونسأل الله أن يفرج عنهم اضطهاد المسلمين الفلسطينيين اليوم وينصرهم. واختتم الصلاة متمنيا الخير العام للبلاد والعباد والأمة الإسلامية. وأدار عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية وأمين إدارة الدعاية والإعلام المركزية السيد مطيع الرحمن أكاندر الحفل، كما رحب الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بالضيوف الحاضرين


وقد حضر فيه المتحدث السابق للبرلمان الوطني المحامي زامير الدين ساركار، والوزير السابق السيد ألطاف حسين شودري، والوزير السابق السيد ميرزا عباس، والسيد عبد الأول مينتو، والمحامي زين العابدين، والسيد معظم حسين علال، والسيد مجيب الرحمن سروار، والسيد عبد السلام، والسيد ظاهر الدين محمد سوابان، والسيد عطاء الرحمن دالي، والسيد شهيد الدين شودري آني، والسيد مسعود الدين تالوكدر، ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي العقيد ولي أحمد، ونائب رئيس جاجبا راشد برادان، ورئيس حزب العمل الدكتور مصطفى الرحمن إيران، ورئيس الحركة الديمقراطية القومية بوبي حجاز، وزعيم حزب بنغلاديشنا المحامي جبير، ورئيس مجلس الحقوق العامة لجزء، ونائب الرئيس السابق لداكسو السيد نور الحق نور، وإس إم شاه جاهان كبير


والقائم بأعمال رئيس التحرير لصحيفة ديلي نياديجانت
صلاح الدين بابار، ونائب رئيس تحرير الأخبار السيد معصوم الرحمن خليلي، ورئيس بأفيوز روح الأمين غازي، والأمين العام قادر غني شودري، والرئيس السابق م أ عزيز، ورئيس نادي الصحافة الوطني السابق كمال الدين صبوج، والأمين العام السابق، وبين القادة الصحفيين السيد عبد أحمد، إلياس خان، ونور الأمين ركن، ورئيس اتحاد الصحفيين في داكا شهيد الإسلام، والرئيس السابق إلهي نيواز خان، والأمين العام خورشيد علم، والجنرال السابق بكر حسين، وسردار فريد أحمد، والرئيس السابق لوحدة مراسلي دتكا مرسلين نعماني وآخرون


وقد حضر فيه أحد كبار علماء البلاد، والمدير العام للجامعة الإمدادية ورئيس مجلس تنفيذ الشريعة الإسلامية مولانا أبو طاهر الجهادي، وأمير حزب نظام الإسلام البنغلاديشي مولانا مولانا ساروار كمال عزيزي، والأمين العام بالإنابة لبنغلاديش حزب نظام الإسلام والأمين العام المشترك لحفظة الإسلام
مولانا عزيز الحق إسلام آبادي، وأمير حركة الخدمة العامة مفتي فخر الإسلام، والأمين العام لها المفتي بن يمن، ونائب الأمير من حزب مجلس الخلافة مولانا أحمد علي قاسمي


والأمين العام لمجلس تنفيذ الشريعة الإسلامية المفتي فيض الله أشرفي، ومدير مؤسسة مركز الدعوة الإسلامية البنغلاديش المفتي نور الزمان النعماني، والمرشد المركزي لجمعية حزب الله الدكتور مولانا محيي الدين، رئيس مجلس الخطباء الوطني المفتي مسعود الرحمن زاهدي، والمرشد مولانا شاه عارف بالله صديقي من تشارتشينا دربار شريف، والمرشد مولانا عبد المؤمن ناصري من ميرشواراي دربار شريف، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية مولانا رفيق الرحمن المدني


وكان من بين زعماء الجماعة الإسلامية البنغلاديشية نائب الأمير والنائب السابق الدكتور السيد عبد الله محمد طاهر، ونايب الأمير والنائب السابق مولانا أنم شمس الإسلام، الأمين العام والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، والأمين العام المساعد مولانا رفيق الإسلام خان، والنائب السابق السيد حميد الرحمن آزاد، ومولانا عبد الحليم، والمحامي معظم حسين هلال، ومولانا محمد شاه جهان والمحامي إحسان محبوب الزبير، وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد عبد الرب، والسيد سيف عالم خان ميلون، والمدير محمد شهاب الدين، والمدير محمد عزت الله، والسيد مبارك حسين، وأمير الجماعة الإسلامية في داكا الجنوبية السيد نور الإسلام بلبل وأمير مدينة دكا الشمالية السيد محمد سليم الدين وعضو مجلس العمل المركزي الدكتور جاسم الدين سركار، والمحامي مشيع العالم، ومولانا عبد المنان، والمدير مولانا زين العابدين، والبروفيسور رفيق الإسلام، والدكتور محمد كرامات علي، والدكتور مولانا خليل الرحمن مدني، والقاضي دين محمد، وسكرتير دكا الجنوبية الدكتور شفيق إسلام مسعود وسكرتير محافظة دكا الشمالية الدكتور محمد رضا الكريم، وأمين المكتب مولانا عبد الستار، ورئيس إسلامي شاتراشيبير السيد منظور الإسلام والأمين العام زاهد الإسلام حاضرين فيه


القاضي السابق فريد، والمحامي عبد الكريم، والمحامي معين الدين، والأمين العام لاتحاد المعلمين المثاليين في بنغلاديش البروفيسور فضل الكريم، والبروفيسور عبد الرب، والبروفيسور عبد اللطيف معصوم، ومدير جريدة شونغرام اليومية الدكتور السيد نور الأمين، واللواء العام ألماس أمين، والعقيد المتقاعد أنور حسين، وأمين اتحاد العمال الخيري البروفيسور مولانا هارون الرشيد خان


ويبدأ محفل الإفطار بتلاوة من كتاب الله القرآن الكريم. وقد تلا المقرئ بلال حسين من كلام الحكيم