9 May 2024, Thu

تنديد شديد واحتجاج بالغ للهجوم الهمجي الإسرائيلي المحتل لمدينة رفح في فلسطين - الدكتور شفيق الرحمن

ولقد أدان أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن واحتج على الهجوم الهمجي للاحتلال الإسرائيلي في رفح بفلسطين، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات صارمة لوقف القتل العرقي في فلسطين. وأصدر بيانا في 9 مايو


وقال فيه، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم باحتلال بيوت وأراضي المسلمين في فلسطين بالقوة وطردهم منها منذ عام 1948 على مدى 75 عاما، وظل الإسرائيليون يرتكبون إبادة جماعية وحشية وإرهابا كبيرا في فلسطين. ولقد قتل 25 ألف مدني وجرح 80 ألفا، ومنهم 70 بالمائة نساء وأطفال. ولقد تم تهجير الملايين من الناس


وإن المستشفيات والمساجد والمدارس والمدارس العصرية والكليات والملاجئ لم تسلم من الإسرائيليين الهمجيين. وقد تم العثور على سبعة مقابر جماعية في غزة، وتم انتشال 520 جثة من هذه المقابر الجماعية حتى الآن


ولا نعرف أي لغة لإدانة هذه الهجمات العدوانية التي تشنها القوات الإسرائيلية غير الشرعية على المسلمين المضطهدين في فلسطين. إننا ندين ونحتج بشدة على هذه الهجمات الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية، عدو الإنسانية


ولا نعرف أي لغة لإدانة هذه الهجمات العدوانية التي تشنها القوات الإسرائيلية غير الشرعية على المسلمين المضطهدين في فلسطين. وإننا ندين ونحتج بشدة على هذه الهجمات الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية الوحشية


وقال فيه أيضا، إن مليون ونصف إنسان بريء لجأوا إلى رفح منذ الهجوم على غزة. وإنهم يعيشون حياة غير إنسانية هناك. هناك نقص في الغذاء والماء. ولقد أصيب الآلاف من الناس بالمرض. وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمهاجمة بعض المناطق بما في ذلك معبر رفح بالدبابات الثقيلة في خضم هذه الأزمة الشديدة، ومنع وصول الإمدادات الغذائية إلى غزة العزة، ويقول الخبراء العسكريون إن عملية برية واسعة النطاق في رفح ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وكارثة إنسانية لا يستطيع أحد التعامل معها


وأردف قائلا، إن الإسرائيليين يواصلون انتهاك القوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى كافة المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة. لقد فشلت مختلف الدول الديمقراطية في العالم والأمم المتحدة مرارا وتكرارا في وقف عدوان القوات الإسرائيلية المحتلة. وفي الوقت الحاضر، أصبح من الواضح لشعوب العالم أنه لن يكون هناك حل للمشكلة الفلسطينية دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة. وإننا ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والعالم الديمقراطي المحب للسلام والأمة الإسلامية إلى اتخاذ خطوات فعالة لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط من خلال الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة


وتجدر الإشارة إلى أنني أدعو الله عز وجل أن يتقبل الشهداء في الغارات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وأن يعجل بالشفاء الكامل للجرحى. وفي الوقت نفسه، أتقدم بأحر التعازي لأسر القتلى والجرحى المكلومة، وللحكومة والشعب الفلسطيني الأبي الباسل الصامد