في مقبرة بناني، وفي حضرة السكون المهيب، ووسط أجواء من الوفاء الممزوج بالمحبة، ووريت الثرى النائبة البرلمانية السابقة، ونائبة الأمين العام المساعد السابقة لقسم النساء في الجماعة الإسلامية، السيدة رقية أنصاري
وقد أقيمت عليها صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة (15 أغسطس) في رحاب المسجد الوطني بيت المكرم، بإمامة نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ مولانا عبد الحليم، قبل أن تشيع إلى مثواها الأخير في مقبرة بناني
وحضر مراسم التشييع جمع من القادة والوجهاء، من بينهم نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية المحامي معظم حسين هلال، وخطيب المسجد الوطني بيت المكرم المفتي عبد المالك، وعضو مجلس العمل المركزي ونائب أمير الجماعة في دكا الجنوبية الدكتور هلال الدين، وعضو مجلس الشورى المركزي وأمين الجماعة في دكا الجنوبية الدكتور شفيق الإسلام مسعود، إلى جانب ثلة من القيادات المركزية والميدانية، وجمع غفير من المصلين ومحبي الفقيدة
وكانت الراحلة قد أسلمت الروح مساء الخميس (14 أغسطس) في أحد مستشفيات العاصمة، بعد رحلة مع المرض، تاركة خلفها سيرة عطرة ومواقف خالدة. وقد أعرب أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن، والأمين العام البروفيسور ميا غلام بروار، وأعضاء المجلس التنفيذي ومجلس الشورى المركزي، عن بالغ حزنهم وأحر تعازيهم لأسرة الفقيدة
وفي بيان النعي، جاء على لسان القادة
إن السيدة رقية أنصاري، قرينة فقيد الحركة الإسلامية في ساتخيرا، المفكر الإسلامي البارز وعضو مجلس الشورى المركزي السابق المحامي الشيخ أنصار علي، كانت مثالا للمرأة المؤمنة المخلصة، التي وهبت عمرها لدعوة الحق وخدمة الإسلام. وقد أدت واجبها بكل أمانة نائبا للأمين العام المساعد لقسم النساء في الجماعة الإسلامية، كما كان لها دور مشرف تحت قبة البرلمان الوطني. وظلت، حتى آخر أنفاسها، ثابتة على درب النضال من أجل إقامة الدولة الإسلامية. نسأل المولى سبحانه أن يتقبل أعمالها الصالحة، ويرفع درجتها في عليين، ويجعلها في مقعد صدق عند مليك مقتدر، آمين