9 March 2025, Sun

تطالب الجماعة الإسلامية بالتحقيق الدولي والعدالة في جرائم القتل في بنغلاديش من خلال الأمم المتحدة

ولقد أصدر الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في الأول من مارس، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء عمليات القتل المستمرة للمواطنين البنغلاديشيين على يد قوات أمن الحدود الهندية، وطالب بإجراء تحقيق عادل تحت إشراف الأمم المتحدة


وقال فيه، إن شابا بنغلاديشيا يدعى شاهد قتل برصاص قوات أمن الحدود الهندية داخل الهند على حدود سلهت ليلة 6 مارس، كما قتل شاب بنغلاديشي يدعى الأمين بالرصاص على حدود بيتارغار في بانشاغار ليلة السبت 8 مارس. وكان المتوفون هم شاهد، نجل مشاهد علي من قرية مانغالبور ألوباري على حدود شبه المحافظة كانايغات في سلهت، والأمين، نجل سروج علي من قرية جيناتبارا في اتحاد هاريباشا في شبه المحافظة بانشاغاره صدر

وأضاف فيه أن قوات أمن الحدود الهندية قتلت بالرصاص الشاب البنغلاديشي آل أمين في 28 فبراير على حدود بوتيا في منطقة كاسبا في محافظة براهمانباريا، وعذبت وأصابت الشاب البنغلاديشي بلال بجروح خطيرة في 27 فبراير على حدود منطقة ماهيشبور في منطقة جينيداه. وفي عام 2024، قتلت قوات أمن الحدود تسعة عشر شخصا، بما في ذلك عضو حرس الحدود البنغلاديشي محمد رئيس الدين. نحن ندين ونحتج بشدة على عمليات القتل هذه التي ارتكبتها قوات أمن الحدود الهندية، ونعرب عن قلقنا العميق

وتابع قائلا، إننا نلاحظ بقلق عميق أن قوات أمن الحدود الهندية ترتكب في كثير من الأحيان عمليات قتل غير مبررة على الحدود مع بنغلاديش. ورغم الوعود المتكررة من الهند بخفض عدد عمليات القتل على طول الحدود بين الهند وبنغلاديش إلى الصفر، فإن عدد عمليات القتل لا يزال في ارتفاع. وقالت منظمة حقوق الإنسان أدهيكار في تقرير لها، إن قوات أمن الحدود الهندية قتلت 588 بنغلاديشيا على الحدود بين بنغلاديش والهند في الفترة من 2009 إلى نوفمبر 2024. وأصيب 773 مواطنا بنغلاديشيا خلال هذه الفترة. وذكر التقرير أن أكبر عدد من عمليات القتل وقعت على الحدود في عام 2009. وبحسب منظمات حقوق الإنسان العاملة في مجال عمليات القتل على الحدود بين الهند وبنغلاديش، قتل 588 مواطنا من بنغلاديش على يد قوات أمن الحدود الهندية خلال السنوات الست عشرة الماضية، ولكن لم يتم الانتهاء من أي تحقيق أو محاكمة لأي من عمليات القتل حتى الآن. إن الافتقار إلى العدالة في عمليات القتل غير العادلة التي تعرض لها البنغالاديشيون على الحدود بين الهند وبنغلاديش أمر مثير للقلق الشديد. وترتكب الهند جرائم قتل متكررة على الحدود مع بنغلاديش بسبب سياسات الحكومة المتسرعة وسياساتها الخارجية الضعيفة. ويعتقد المواطنون أن ضعف السياسة الخارجية للحكومة هو المسؤول عن هذه القتلى

وأردف قائلا، إن شعب بنغلاديش يرغب دائما في السلوك الودي من جيرانه. ونأمل أن توقف الحكومة الهندية عمليات القتل غير المرغوب فيها على الحدود، وأن تجري تحقيقا عادلا ونزيها في جميع عمليات القتل، بما في ذلك مقتل الشباب البنغلاديشيين الأمين وشاهد، وأن تتخذ إجراءات قانونية ضد الجناة. وفي الوقت نفسه، نطالب بإجراء تحقيق دولي وملاحقة جميع عمليات القتل التي ارتكبت في بنغلاديش من خلال الأمم المتحدة. ونحن نحث بقوة الحكومة المؤقتة في بنغلاديش على اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الصدد

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين