26 December 2024, Thu

المطالبة بإجراء تحقيق موضوعي ومحايد- الأستاذ ميا غلام باروار

الإعراب عن القلق البالغ إزاء حادثة الحريق في مبنى الأمانة

أدلى الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بالبيان التالي اليوم، 26 ديسمبر، معربا عن قلقه العميق إزاء الأضرار الجسيمة التي سببها الحريق المروع في المبنى السابع بالأمانة العامة لبنغلاديش


وقال فيه، إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الأضرار الجسيمة التي سببها الحريق في المبنى السابع بالأمانة العامة في بنغلاديش والذي دمر كل شيء في عدة وزارات مهمة. وإن أمانة بنغلاديش هي قلب كل إدارة البلاد. ولا نفهم كيف يمكن أن يحدث حريق مروع هناك على الرغم من وجود نظام أمني على مدار أربع وعشرين ساعة. وتحتاج الأمانة إلى التحقيق فيما إذا كان حادث الحريق المروع هذا بمثابة عمل تخريبي. ويشعر المواطنون أن المتآمرين أشعلوا النار في المركز الإداري بطريقة مخططة للغاية لتدمير السلام والنظام في البلاد. ولا بد من التحقيق فيما إذا كان هناك لامبالاة وإهمال من قبل الدائرة الحكومية المعنية في هذه الحادثة


ونرى أنه يجب اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد المسؤولين عن ذلك من خلال كشف لغز حادثة الحريق من خلال تحقيق موضوعي ونزيه. وفي الوقت نفسه، يجب على الحكومة المؤقتة أن تكون أكثر وعيا ويقظة في الوفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتق الشعب

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين