24 February 2017, Fri, 6:59

غرفة القاهرة تبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية مع بنجلاديش

استقبلت غرفة القاهرة التجارية، وفدًا تجاريًا من بنجلاديش برئاسة محمد علي، سفير بنجلاديش بالقاهرة، وهداية الله المأمون سكرتير أول بوزارة التجارة في بنجلاديش، وعدد من أصحاب الشركات في مختلف القطاعات منها الملابس، والأدوية، والمنتجات الزراعية المصنعة، وذلك لبحث سبل جديدة لزيادة التعاون التجاري، والاستثماري بين البلدين خلال المرحلة القادمة.
وطالب علي شكري، نائب رئيس غرفة القاهرة، رجال الأعمال في بنجلاديش، بضرورة الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة الموجودة في مصر حاليًا، والتسهيلات الاستثمارية المتاحة، وإقامة مشروعات تجارية وصناعية تفيد اقتصاد البلدين.
وأكد شكري أن الدولة تقوم حاليًا بإجراءات تشجيعية للتسهيل على المستثمرين، لإقامة مشروعات في كافة الأنشطة التجارية والاستثمارية، مؤكدًا على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وترسيخ مفاهيم العلاقات التجارية المتبادلة.
وأشار شكري إلى ضرورة توطيد العلاقات التجارية بين مجتمعات ومؤسسات الأعمال في مصر وبنجلاديش، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات التجارية والاقتصادية، لدراسة مشروعات تساعد على تطوير العلاقات بين البلدين، وتساعد على زيادة التجارة البينية، وإنشاء كيانات تجارية واقتصادية مشتركة بين رجال الأعمال في البلدين بما يساهم في زيادة التكامل الاقتصادي بينهما، مؤكدًا على الصداقة، والعلاقات القوية بين مصر وبنجلاديش.
وتابع: تسعى الغرفة التجارية لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية، لتنشيط وتفعيل التصدير والاستيراد، والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة وإيجاد سبل التعاون المشترك لخدمة رجال الأعمال للبلدين.
وقال سامح زكي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، إن المجال الاقتصادي، والتجاري، والتصنيع، يعد القاطرة الأساسية للتنمية مطالبًا الحكومات أن تسعى إلى بذل كافة الجهود لتوفير بيئة اقتصادية واستثمارية مواتية لتشجيع رجال الأعمال من الجانبين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية بهدف تعزيز النمو وهذا ما تقوم به الحكومة المصرية حاليًا.
وأكد زكي أننا نتطلع إلى زيادة حجم الاستثمارات البنجلاديشية وخاصة السوق المحلي، في ظل قيام الحكومة المصرية بتنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي، يهدف إلى معالجة التحديات الهيكلية والمالية، من خلال خطوات تنفيذية تضمن إصلاح النظام الضريبي وتطوير منظومة الدعم، وتحرير سعر الصرف، فضلًا عن إجراءات محددة لتذليل العقبات أمام المستثمرين، ومنح حوافز عديدة لهم تشمل إعفاءات ضريبية وتسهيلات للحصول على الأراضي الصناعية في عدة مناطق، هذا بجانب تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي توفر فرص استثمارية واعدة في مختلف المجالات "قناة السويس، وتطوير الشبكة القومية للطرق، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات توليد الطاقة الكهربائية".