أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ4 يوليو 2022 بيانا طالب فيه الحكومة بالإفراج عن جميع الزعماء والقادة السياسيين المعارضين الكبار المعتقلين وعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي ونائب أمير الجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الشيخ شمس الإسلام،والأمين العام للجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الاستاذ ميا غلام بروار ،ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام والنائب البرلماني السابق الأستاذ عبد الخالق مندل ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان ونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة شيتاغنج والنائب البرلماني السابق شاهجان أحمد وجميع النشطاء السياسيين المعتقلين للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي والعلماء الأفذاذ قبل حلول عيد الأضحى المبارك،مضيفا بأن جميع الزعماء والقادة السياسيين المعارضين المعتقلين بلغوا من العمر عتيا،ويعانون من عدة أمراض مزمنة،لافتا إلى أن الحكومة وبدلا من اطلاق سراحهم حتى يستطيعون مواصلة رحلتهم العلاجية تدفعهم للموت .

وجاء في البيان إن الحكومة الحالية وبطريقة غير قانونية وغير شرعية تحتجز زعماء الجماعة الإسلامية الكبار وعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية والعالم الديني الجليل الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية لأكثر من 12 عاما،والأستاذ ابو تراب محمد أظهر الإسلام المعتقل منذ أكثر من إحدى عشرة سنة ،والنائب البرلماني السابق عبد الخالق مندل الذي مر على احتجازه سبع سنوات،هذا إلى جانب احتجاز الأمين العام للجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الاستاذ ميا غلام بروار ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان ونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة شيتاغنج والنائب البرلماني السابق شاهجهان أحمد وغيرهم الكثير من الزعماء السياسيين المعارضين الذين تم احتجازهم على ذمة قضايا سياسية ملفقة ومفبركة رفعت ضدهم ،حيث يتعرضون لشتى انواع التعذيب النفسي والجسدي في السجون.

ومن جانب آخر،قامت الأجهزة الأمنية باختطاف نجل أمير الجماعة الإسلامية السابق الشيخ غلام أعظم رحمه الله العميد متقاعد عبد الله الأمان الأعظمي ونجل عضو المجلس التنفيذي السابق للجماعة الإسلامية الشهيد مير قاسم علي المحامي مير أحمد بن قاسم أرمان من منزلهما في التاسع من أغسطس 2016 واقتادتهما إلى مكان مجهول،وإلى يومنا لا يعرف أحد مصيرهما،ورغم أن عائلة المخطوفين ناشدتا الحكومة مرارا وتكرارا إلا أنها وبدون أن تحدد مكانهما تلتزم الصمت،وعليه فإني أناشد الحكومة إلى أن تطلق سراحهم قبل حلول عيد الاضحى المبارك حتى يستيطعوا قضاء عيد الأضحى المبارك بين اهاليهم واقاربهم ،مضيفا بأنه ليس هناك ايّ سبب منطقي وأرضية قانونية لإبقائهم رهن الاعتقال لهذه المدة الطويلة. 

وفي الختام طالب أمير الجماعة الإسلامية  الحكومة إلى اطلاق سراح جميع الزعماء والقادة والنشطاء السياسيين المحتجزين قبل حلول عيد الأضحى المبارك .