أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار في 10 مايو 2021 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة الابارا التابعة لمحافظة سراج غنج السيد شاه جهان علي من محافظة سراج غنج بطريقة غير شرعية وغير قانونية،مضيفا بأن الأجهزة الأمنية اعتقلته بينما كان يصلي صلاة التراويح في إحدى المساجد في محافظة سراج غنج،وهذه الليلة كانت ليلة 27 من رمضان إحدى الليالي المباركة في هذا الشهر الفضيل،واعتقاله من دور العبادة أمر مؤلم ومخزي ،مشيرا إلى أنه من المفترض على الأجهزة الأمنية أن تعامل المواطنين بكل أدب واحترام في هذا الشهر الفضيل إلا أننا نرى عكس ذلك ،حيث تقوم الأجهزة الأمنية باعتقال مواطنين أبرياء وتحتجزهم من دون محاكمة ما يتسبب بمشاكل كثيرة لعائلاتهم ،ورغم أن الأجهزة الأمنية مسؤولة عن توفير الحماية الأمنية لأرواح المواطنين وممتلكاتهم ومصالحهم إلا أننا نرى أن الحكومة تستخدمهم كأداة قمع وتعذيب للسياسيين المعارضين ،مؤكدا أن مثل هذه التصرفات القمعية للحكومة لن تطيل أمد الحكومة في البقاء في السلطة ،,لن تؤتي بنتائج حميدة ،داعيا الجهات المعنية إلى اطلاق سراح النشطاء السياسيين المعارضين الذين تم اعتقالهم

وفي بيان آخر ،قال مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان، إن مضايقة المصلين في أداء شعائرهم الدينية خلال شهر رمضان المبارك أصبح عملاً روتينيًا للحكومة. فمنذ بداية هذا الشهر الكريم ، اعتقلت الشرطة العشرات من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية من دون سبب،وقد أكدت الحكومة للشعب من خلال اعتقال السيد شاه جهان علي أن الحكومة تمنع المواطنين من أداء شعائرهم الدينية ،مطالبا بالإفراج الفوري عن السيد شاه جهان علي فورا