25 July 2022, Mon, 12:56

الجماعة الإسلامية تطالب بإيجاد حل لأزمة الكهرباء ووضح حد لمعاناة المواطنين

انعقد اجتماع للمجلس العملي المركزي للجماعة الإسلامية في 23 يوليو الجاري برئاسة أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن ،حيث أعرب عن قلقه العميق إزاء أزمة الكهرباء المستمرة والتي تتفاقم يوما بعد يوم على مستوى البلاد وتبنى الاقتراح التالي

إن المجلس العملي المركزي للجماعة الإسلامية تتابع بقلق بالغ الفساد الهائل والقرارات غير العقلانية للحكومة في قطاع الطاقة التي تشهد أزمة حادة في هذه الأيام،حيث ازدادت معاناة المواطنين لدرجة كبيرة بسبب فصل الأحمال لمدد تفوق الساعتين وأكبر في فصل الصيف،فيما تأثر انتاج المطاحن والمصانع بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء ،وقد تسبب هذا الانقطاع في أزمة غاز اضطرت بموجبها أكبر مصنع لإنتاج الأسمدة في جنوب آسيا مصنع شيتاغونغ أوريا للأسمدة وجامونا أوريا للأسمدة المحدودة إلى إغلاق خط الانتاج،وهو ما سيؤدي إلى عرقلة الإنتاج الزراعي ،ويتطلب لاستيراد الأسمدة من الخارج عملات صعبة،في حين أن احتياطي العملات الصعبة في حالة متقلبة تجعل عملية استيراد الأسمدة غير مؤكدة وعلى المحك،مؤكدا أن كل هذه الظروف ستؤدي في النهاية إلى حدوث أزمة غذائية في بنغلاديش،وسينخفض الإنتاج الصناعي بسبب أزمة الكهرباء،مبينا أن الحكومة خدعت الشعب بترويجها للتنمية التي حدثت في قطاع الكهرباء وهي في الأصل كانت كلها فقاعات لا أكثر ،لافتا إلى أن الحكومة كانت قد سمحت لمحطات توليد الطاقة المتنقلة السريعة بانتاج الكهرباء ولكن لمدد محددة إلا أنها واصلت تجديد الاتفاقية معى هذه الشركات التي كلفت خزائن الدولة عملات صعبة ،حيث أنه كان يتعين على الحكومة أن تدفع رسوم المحطة حتى لو لم يتم استخدام الكهرباء التي يتم انتاجها منها

وفي الختام،حث  المجلس العملي المركزي الحكومة على اتخاذ خطوات فعالة فورية لإنهاء معاناة المواطنين في هذا الفصل