26 December 2019, Thu, 11:41

انتخاب الأستاذ ميا غلام بروار أمينا عاما للجماعة الإسلامية

أدى النائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار  صباح اليوم الخميس الموافق لـ26 ديسمبر 2019 اليمين الدستورية كأمين عام للجماعة الإسلامية للفترة 2020-2022 بعد أن انتخب أمينا عاما للجماعة الإسلامية،وقد تلا البروفيسور ميا غلام بروار اليمين الدستوري أمام أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن

ولد البروفيسور ميا غلام بروار  في الثامن من يناير 1959 في عائلة مسلمة في قرية "شيروموني" التابعة لشبه محافظة"فلتلي"التابعة لمحافظة "خلنا"،التحق بمدرسة "شيروموني" الثانوية والتي تلقى فيها تعليمه الأساسي ومن ثم التحق بكلية "بي ال" ليتخرج بعد ذلك من جامعة اعظم خان للاقتصاد في العلوم المحاسبية

انضم للحركة الطلابية منذ أن كان طالبا في المرحلة الثانوية ،ففي عام 1974 التحق بحركة "شاترا ليغ جاشد"الشيوعي واستمر فيها إلى أن حصل على الدعوة للانضمام لحركة اتحاد الطلاب الإسلامي الذي تأسس حديثا في أواخر 1977 لينضم بعد ذلك لحركة اتحاد الطلاب الإسلامي  وانخرط فيها،تدرج في المناصب الحركية للاتحاد إلى أن تولى منصب الأمين العام للاتحاد لمدينة خولنا في الفترة 1984-1985

بعد تخرجه من الجامعة انضم للجماعة الإسلامية واختار الصحافة والتدريس لتكون بوابة الدخول لعالم المهنة،عمل مراسلا لصحيفة "سنغرام" اليومية لمدينة "خولنا"لسنوات ،وخلال هذه الفترة انتخب عضوا في المجلس التنفيذي للنادي الصحفي لمدينة"خولنا"، بعد ذلك عمل محاضرا في إحدى الكليات الاسلامية في المدينة لمدة عامين 

تدرج البروفيسور ميا غلام بروار في المناصب الحزبية للجماعة ،حيث كان أميرا للجماعة الإسلامية لمدينة"خولنا"من عام 1996 إلى عام 2011،ومن شهر إبريل 2012 إلى نوفمبر 2016 تولى منصب الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية ومن شهر نوفمبر 2016 كان نائبا لأمير الجماعة الإسلامية ،وفي عام 2017 أصبح رئيسا لاتحاد العمال الخيري.

في عام 1991 ترشح البروفيسور ميا غلام بروار في الانتخابات البرلمانية التي أجريت فيها ممثلا عن الجماعة الإسلامية في الدائرة البرلمانية "خولنا-5 "،وفي عام 1994 ترشح في منصب رئيس بلدية خولنا ليذيع صيته بعد ذلك في المدينة بأكملها ما أكسبه شعبية واسعة ،لعب دورا كبيرا في الحركة الشعبية التي اندلعت في جميع أرجاء البلاد ضد حكومة عوامي ليغ في الفترة ما بين 1996 -2001،حيث كان منسقا عاما للتحالف الأربعة وقتها ،وفي الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 2001 انتخب عضوا في البرلمان عن الدائرة البرلمانية خولنا -5 بعد أن هزم المرشح المنافس بأغلبية ساحقة .

خلال السنوات الخمس التي قضاها في البرلمان غير صورة المدينة بأكملها ،حيث نفذ وأشرف على العديد من المشاريع التنموية في المدينة التي كانت قبل أن يُنتخب البروفيسور ميا غلام بروار كقرية مهجورة، لا شوارع ولا طرقات ولا خدمات ،كانت معاناة المواطنين أبعد مما تتصور ،واستطاع بفضل الله ورحمته وحنكته أن يعيد إلى المنطقة أمنها واستقرارها بعد ما كانت وكرا للإرهاب والبلطجية

كان أول من رفع الصوت ضد قانون العمل المعروف بـLABOR CODE-1وكان عضوا في اللجنة التنسيقية التي تم تشكيلها في المدينة ضد هذا القانون

جن جنون الحكومة القمعية التي استولت على الحكم في البلاد من الشعبية الواسعة التي كان يتمتع بها البروفيسور ميا غلام بروار ،فقد قامت الحكومة القمعية باعتقاله من مسيرة شعبية في مدينة خولنا في 23 يونيو 2010 وأرسلته إلى السجن ليتوالى بعد ذلك زياراته للسجن وكان محتجزا في السجون لخمس سنوات متتالية تعرض فيها لصنوف من التعذيب والقمع الوحشي منقطع النظير

له إسهامات عديدة في المجالات العلمية والعملية المختلفة ،وزار العديد من البلدان الإسلامية الشقيقة