28 October 2020, Wed, 11:29

أسباب ارتفاع معدل الجرائم في البلاد عدم محاكمة المتورطين في مذبحة 28 أكتوبر 2006 :الجماعة الإسلامية

قال الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار إن المذبحة المروعة التي شهدتها بنغلاديش في 28 أكتوبر 2006 كانت جزءًا من مؤامرة شنيعة لتدمير الإسلام والقيم الإسلامية،وضد المصلحة الوطنية، مضيفا بأن قتل المتظاهرين بالمجاديف والشراع وما أعقب ذلك من رقص للقتلة على جثثهم تعدت كل حدود البربرية  بكل ما تعنيه الكلمة ،وهذه المذبحة المروعة كانت بقيادة رابطة عوامي التي استولت على الحكم بعد ذلك

جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام للجماعة الإسلامية في حفلة دعاء نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال ترحما على أرواح شهداء مذبحة 28 أكتوبر 2006 ،وقد ترأس الحفلة عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الأستاذ سليم الدين،فيما أدار الحفل عضو مجلس العمل المركزي والأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الدكتور محمد رضاء الكريم،وقد حضر الحفل عدد من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية عضو مجلس الشورى المركزي ومساعد الأمين العام للجماعة لمدينة داكا شمال لشكر محمد تسليم وعضو مجلس الشورى المركزي ناظم الدين الملا والرئيس السابق لاتحاد الطلاب الإسلامي السيد ياسين عرفات

مستشهدا بآية من الذكر الحكيم قال الأمين العام للجماعة إن الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه المجيد وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿١٥٤﴾ فعلى نشطاء الحركة الإسلامية أن يبذلوا قصارى جهدهم ليتذوقوا طعم الشهادة في سبيله،مشيرا إلى أن الشعب اليوم يدفع اليوم ثمن التهور والطيش السياسي الذي بدأ في 28 أكتوبر 2006 ،حيث أن ارتفاع معدل الجرائم في ارتفاع خطير بسبب عدم محاكمة مجرمي مذبحة 28 أكتوبر 2006 ،وهذا سبب كاف لإجبار الحكومة على تقديم استقالتها

إن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في إدارة شؤون البلاد ،فقد تجاوزت معدلات الجرائم كل الإحصائيات السابقة،فكرامة المرأة قد اهينت،حيث تتعرض المرأة لإهانات يومية في جميع أنحاء البلاد،،فلا يمكن وقف التعذيب الممنهج ضد المرأة بسن القوانين فقط،علينا أن نضمن كرامة وشرف المرأة التي كفلها الإسلام.،وقد أصابنا والشعب حوادث الاغتصاب الجماعية الأخيرة التي شهدتها كلية ام سي وفي مدينة نواخالي بصدمة بالغة،والأدهى والأمر أن بلطجية الحزب الحاكم هم المتورطون في هذه الجرائم البشعة

لقد دمرت الحكومة الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية بطريقة مخططة وممنهجة ،وقد شارك في هذه الجريمة المفوضية العامة للانتخابات التي تواطأت مع الحكومة في إجراء انتخابات هزلية لإعادة هذه الحكومة الفاشلة إلى السلطة،وحتى الانتخابات الفرعية الأخيرة تأثرت بالتزوير والتجاوزات القانونية الفاضحة. لذا فإنه لا بديل عن إزاحة الحكومة من على السلطة

وأضاف الأمين العام إن القوات المسلحة مؤسسة مرموقة للشعب، ولكن باسم التمرد ، قُتل 57 من ضباط الجيش المهرة مما أضعف لاحقًا القدرة الدفاعية للدولة،وقد ظهر هذا الضعف مرة أخرى عندما قامت الشرطة بقتل الضابط المتقاعد سنها محمد راشد، وقبل يومين تعرض ضابط البحرية واصف أحمد للاعتداء من قبل عرفان محمد سليم ، نجل النائب عن الحزب الحاكم حاجي سليم