31 May 2021, Mon

معاناة الناس تزداد حدة في المناطق المتضررة من الإعصار بسبب التقاعس الحكومي في توزيع الطرود الإغاثية

قال الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار إنمعاناة الناس تزداد حدة مع الأيام في المناطق المتضررة من إعصار ياس الذي ضرب المناطق الساحلية الجنوبية مؤخرا ،حيث لا مأوى ولا مشرب للكثير من العائلات التي فقدت كل ما تملك في هذا الاعصار ،وقد فشلت الحكومة في توفير الامن والأمان والحقوق الأساسية للمواطنين من مأكل ومشرب وملبس وصحة وتعليم،والأنشطة الإغاثية التي اتخذتها الحكومة في المناطق المتضررة من إعصار ياس غير كاف في مواجهة الخسائر الفادحة التي خلفها الإعصار في الممتلكات

جاء ذلك في كلمة القاها الأمين العام للجماعة الإسلامية البروفيسور ميا غلام بروار أمام تجمع قصير قبيل توزيع الطرود الغذائية بين المتضررين من إعصار ياس في قرية أخرا وشادغار التابعة لشبه محافظة دموريا والتي تعتبر من أكثر القرى المتضررة من انهيار السد الموجود في المنطقة،حيث قدم مساعدات نقدية بين الأسر المتضررة ،مضيفا بأن الإعصار الذي ضرب المناطق الساحلية في 26 مايو خلف دمارا كبيرا وقد فقد الكثير من الأسر ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية في هذا الإعصار ،وهو ما نعجز عن تعويضه لكم إلا أننا سوف نساعدتكم وسنقف بجانبكم قدر المستطاع إن شاء الله،مشيرا إلى أن الجهود الحكومية في حماية سكان المناطق الساحلية من الفيضانات والأعاصير كانت غير كافية،فلم تقم الحكومة ببناء سدود كافية في هذه المناطق لمنع تدفق مياه الفيضانات إلى المدن والقرى،وقد تعرض سكان المناطق الساحلية في محافظة خولنا لإعصار أمفان قبل شهور ما أدى إلى تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ليباغتهم إعصار ياس مرة أخرى ويعمق من جراحهم جراحين والجماعة الإسلامية لا تستطيع أن تكف مكتوفي الأيدي تجاه ما يعانيه سكان هذه المناطق الساحلية،آملا أن يساهم وقوف الجماعة الإسلامية بجانب المتضررين إلى التخفيف عنهم ولو القليل من معاناتهم وعليه فإننا نحث رجال الأعمال والمحسنين في المجتمع إلى مد يد العون والمساعدة للمتضررين من الإعصار

وأضاف البروفسور بروار في كلمته إن الجماعة الإسلامية دائما ما تقف بجانب المتضررين من مثل هذه الكوارث الطبيعية،وستواصل الجماعة الإسلامية السير على هذا النهج حتى إقامة دولة قائمة على العدل والانصاف وهي تريد مساعدة الشعب في الوصول إلى هذا الهدف النبيل،داعيا الجميع إلى توحيد الصف والمشاركة في ثورة تحويل الدولة إلى دولة قائمة على العدل والانصاف كلما يتعرض البلاد لكوارث طبيعية من أعاصير وفيضاناتتؤكد الحكومة أنها بصدد تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة في المناطق الساحلية لحماية قاطنيها من آثار هذه الكوارث الطبيعية من بناء سدود وملاجئ ومراكز إيواء إلا أن جميع هذه المشاريع التنموية تكون حبيسة الأدراج ولا نسمع عنها إلا اسمها فقط على ألسنة الوزراء لا أكثر ،وإذا لا تستطيع الحكومة الاستيفاء بوعودها فعليها إعلان المنطقة منطقة مهجورة ونقل سكانها إلى منطقة أخرى 

رافق الأمين العام للجماعة الإسلامية في جولته أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"خولنا"شمال عمران حسين وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة خولنا الشيخ أبو الكلام آزاد وغيرهم من القياديين البارزين للجماعة الإسلامية للمحافظة