30 May 2021, Sun

الحكومة فشلت في توفير الأمن والأمان والحقوق الأساسية للمواطنين

قال الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار إن الحكومة فشلت في توفير الامن والأمان والحقوق الأساسية للمواطنين من مأكل ومشرب وملبس وصحة وتعليم،والأنشطة الإغاثية التي اتخذتها الحكومة في المناطق المتضررة من إعصار ياس غير كاف في مواجهة الخسائر الفادحة التي خلفها الإعصار في الممتلكات،خيث خسر العديد من سكان المناطق المتضررة مصدر رزقهم الوحيد والمتمثلة في المزارع والثروة الحيوانية ومزارع الأسماك

جاء ذلك في كلمة القاها الأمين العام للجماعة الإسلامية البروفيسور ميا غلام بروار أمام تجمع قصير قبيل توزيع الطرود الغذائية بين المتضررين من إعصار ياس في قرية دشهاليا أكثر القرى المتضررة من انهيار السد في محافظة خولنا،حيث قدم مساعدات نقدية وعينية بين الأسر المتضررة ،مضيفا بأن الإعصار الذي ضرب المناطق الساحلية في 26 مايو خلف دمارا كبيرا وقد فقد الكثير من الأسر ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية في هذا الإعصار ،وهو ما نعجز عن تعويضه لكم إلا أننا سوف نساعدتكم وسنقف بجانبكم قدر المستطاع إن شاء الله ،مشاطرا أحزانهم قائلا إن الله سبحانه وتعالى هو العالم بأقدار كل واحد منا،فمنهم من يعيش في الأبراج العالية ومنهم من يعيش عائما في الماء،ولكل واحد منا جزاؤه من رب العالمين ،ولهذا علينا وعليكم بالصبر  فهو مفتاح للفرج فهو الوحيد القادر على دفع البلاء والمصائب برحمته ،مشيرا إلى أن الجهود الحكومية في حماية سكان المناطق الساحلية من الفيضانات والأعاصير كانت غير كافية ،فلم تقم الحكومة ببناء سدود كافية في هذه المناطق لمنع تدفق مياه الفيضانات إلى المدن والقرى ،وعليه فإننا نحث رجال الأعمال والمحسنين في المجتمع إلى مد يد العون والمساعدة للمتضررين من الإعصار

وأضاف البروفسور بروار في كلمته إن الجماعة الإسلامية دائما ما تقف بجانب المتضررين من مثل هذه الكوارث الطبيعية،وستواصل الجماعة الإسلامية السير على هذا النهج حتى إقامة دولة قائمة على العدل والانصاف وكلما يتعرض البلاد لكوارث طبيعية من أعاصير وفيضاناتتؤكد الحكومة أنها بصدد تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة في المناطق الساحلية لحماية قاطنيها من آثار هذه الكوارث الطبيعية من بناء سدود وملاجئ ومراكز إيواء إلا أن جميع هذه المشاريع التنموية تكون حبيسة الأدراج ولا نسمع عنها إلا اسمها فقط على ألسنة الوزراء لا أكثر ،وإذا لا تستطيع الحكومة الاستيفاء بوعودها فعليها إعلان المنطقة منطقة مهجورة ونقل سكانها إلى منطقة أخرى

رافق الأمين العام للجماعة الإسلامية في جولته أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"خولنا"شمال غلام سروار وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة خولنا الشيخ أبو الكلام آزاد وغيرهم من القياديين البارزين للجماعة الإسلامية للمحافظة