30 April 2024, Tue, 11:01

انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي المركزي

تنديد شديد واحتجاج بالغ على عرقلة الشرطة واعتقالها لصلاة الاستسقاء

عقد اجتماع المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية برئاسة أمير المنظمة الدكتور شفيق الرحمن. ودار الحديث بشكل مفصل حول موجة الحر الشديدة وحمارة القيظ الذي تشهده البلاد. وبعد المناقشة تم اعتماد الاقتراح التالي


وإن المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية يراقب بقلق عميق تعطل حياة الناس بسبب موجة الحر الشديدة وحمارة القيظ والطقس الحار في بنغلاديش. وبسبب التحضر غير المخطط له ونقص التشجير الكافي، حطمت درجة الحرارة في البلاد الرقم القياسي الذي سجلته منذ 76 عاما. وبسبب قلة الأمطار لفترة طويلة يعاني الناس والحيوانات والبهائم كثيرا. وحدث جفاف شديد في البلاد. وتتصدع الأراضي وتتشقق الحقول في حالة من الفوضى. وتموت جميع أنواع المحاصيل بما في ذلك النباتات والفواكه والثمرات الموسمية، ويسود وضع رهيب في كل مكان. وعلاوة على ذلك، أدى التخلص من أحمال الكهرباء إلى مزيد من تعطيل الحياة العامة


وتدعو الجماعة الإسلامية إلى صلاة الاستسقاء مع علماء البلاد وأبناء الوطن في هذه الحالة، وعندما حضر الناس لأداء صلاة الاستسقاء طلبا للتخفيف من الاحتباس الحراري الشديد وقلة الأمطار، أوقفتهم قوات أمن الدولة في أماكن مختلفة واعتقلت الكثيرين. وإن هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة غير إنسانية وغير مرغوب فيها وغير مقصودة


وإن سؤال المواطنين، وهو أ لا تريد الحكومة أن يكون شعب البلاد مرتاحين وسالمين. وقبل كل شيء، فإن حادثة الحكومة هذه هي تذكير بأنشطتها المناهضة للإسلام. ويدين المجلس التنفيذي المركزي ويحتج على هذا الحادث الحكومي


ويراقب المجلس التنفيذي المركزي أيضا، أن الحكومة فشلت في تنفيذ برامج التشجير للحفاظ على التوازن الطبيعي في البلاد. ولقد تم تخصيص مبالغ ضخمة للتشجير ولكن لم يتم تنفيذها. ومن ناحية أخرى، فإن قطع الأشجار بشكل غير مخطط له وغير مقيد يؤدي إلى تدمير غابات البلاد. ويتم إنشاء المباني بشكل غير منتظم ودون اتباع قوانين البناء


ويقول الخبراء، إن تغير المناخ العالمي هو المسؤول الرئيسي عن ارتفاع درجة الحرارة. إلى جانب هذا، فإن التحضر غير المخطط له، واستنزاف الخزانات، وعدم الحفاظ على الغابات، وقطع الأشجار في كل مكان، وبناء المنازل عن طريق ملء الأنهار والقنوات، والترع وما إلى ذلك هي المسؤولة


ويجب أن يكون الناس على علم للتخلص من هذا الوضع. يجب حماية التوازن البيئي. وينبغي تنفيذ برامج التحضر المخطط لها. وينبغي استعادة الخزانات والأنهار والقنوات المستولى عليها، والحفاظ عليها. وينبغي تنفيذ برنامج التشجير الأخضر. ويجب زراعة الأشجار في كل بيت


ويسعى المجلس التنفيذي المركزي إلى رحمة الله لحماية البلاد من جميع أنواع الكوارث الطبيعية بما في ذلك موجات الحر وحمارة القيظ. وفي الوقت نفسه، يدعو الحكومة والشعب على جميع المستويات للسيطرة على الأزمة التي هي من صنع الإنسان، وتنفيذ برامج زراعة الأشجار، والحفاظ على البيئة والتخطيط للتوسع الحضري