قال الأمير القائم بأعمال الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن في بيان صدر في ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣، مستذكرا مساهمة الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية البنغلاديشية ووزير الرعاية الاجتماعية السابق السيد علي أحسن محمد مجاهد
إن السيد علي أحسن محمد مجاهد كلن زعيما لا هوادة فيه للحركة الإسلامية. سوف نتذكره على مر العصور للدور القوي الذي لعبه في إقامة دولة الرفاهية القائمة على الديمقراطية وسيادة القانون والعدالة وحقوق الإنسان والاقتراع والعدالة في البلاد. خلال الفترة ٢٠٠١ - ٢٠٠٦ شغل منصب وزير الرعاية الاجتماعية في الحكومة الائتلافية المكونة من أربعة أحزاب بنجاح كبير. وقد حقق خلال فترة توليه الوزارة مثالا كبيرا في أداء مهام الوزارة بنزاهة وكفاءة وشفافية
فشلت الحكومة في التعامل مع الجماعة الإسلامية سياسيا وانغمست في مؤامرة لإضعاف قيادة الجماعة. وفي وقت لاحق، تم رفع قضية تآمر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد السيد مجاهد. وحكم عليه بالإعدام بالشهادة الكاذبة من قبل رجال الحزب، وكان قاضي قضاة المحكمة العليا الذي أشرف على إعدام السيد علي أحسن محمد مجاهد قد أدين هو نفسه في قضية فساد. وهو مرتبط بالفساد فحكمه أيضا ظالم وجائر. وسيثبت الزمن أن كبار قادة الجماعة ومن بينهم السيد مجاهد تم شنقهم فقط لتحقيق أغراض سياسية
تم إعدامه في ٢١ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١٢.٥٥ ظهرا. يوما ما سيتم تأسيس مجتمع إسلامي في هذا البلد مقابل دماء كبار قادة الجماعة الإسلامية بما في ذلك الشهيد علي أحسن محمد مجاهد. وفي ظل الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها البلاد، تدرك الأمة فراغ علي أحسن محمد مجاهد بعمق بالغ. سيبقى السيد مجاهد خالدا في قلوب الناس في تاريخ الحركة الديمقراطية
تقبل الله عز وجل استشهاد السيد علي أحسن محمد مجاهد وأسكنه الفردوس الأعلى. أناشد أبناء الجماعة على كافة المستويات أن يكملوا عمله غير المكتمل ويطلبوا تعاون شعب البلاد