أمير الجماعة الإسلامية

2023-10-30

استنكار شديد واحتجاج بالغ على الاعتقال الجائر لـمئاتين وستين من القادة والنشطاء في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أمير مدينة بريشال

أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في ٣٠ أكتوبر، يدين ويحتج بشدة على الاعتقال الجائر مئاتين وستين من القادة والناشطين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أمير مدينة باريشال السيد ظاهر الدين محمد بابار

وقال فيه، إنه أعلنت الأحزاب السياسية المناهضة للحكومة، بما في ذلك الجماعة الإسلامية والحزب الوطني البنغلاديشي عن برنامج اجتماع جماهيري في العاصمة داكا في ٢٨ أكتوبر/تشرين الأول. منذ الإعلان عن برنامج التجمع الجماهيري، واصلت الحكومة عمليات الاعتقال والتفتيش والترهيب والمضايقة والمقاضاة والهجوم على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد. يتم اعتقال قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بأعداد كبيرة من خلال مهاجمة منازلهم ومكاتبهم وأماكن عملهم ومؤسساتهم التجارية. آلاف الناشطين بلا منازل خوفا من الاعتقال. تقوم إدارة الشرطة وأعضاء الحزب الحاكم بمضايقة قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة من خلال رفع مئات القضايا. وفي الأيام القليلة الماضية، تم اعتقال الآلاف من قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية. واستمرارا لذلك، تم اعتقال ١٦٠ من القادة والناشطين الآخرين ظلما خلال أربع وعشرين ساعة الماضية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أمير مدينة باريشال السيد ظاهر الدين محمد بابار. إنني أدين وأحتج بشدة على هذا الاعتقال الظالم
وأضاف فيه أيضا، إن هناك غضبا شديدا بين الناس بسبب قمع واضطهاد الحكومة الفاشية. وتشعر الحكومة بالحيرة من التجمعات الكبيرة للجماعة والحزب الوطني البنغلاديشي في ٢٨ أكتوبر وتجمعات الأحزاب المعارضة الأخرى. ولا يمكن لحكومة استبدادية بدون دعم شعبي أن تبقى في السلطة لفترة طويلة. إن الحكومة الفاشية الاستبدادية ستسقط في أي وقت أمام الحركة الشعبية المكثفة العارمة، إن شاء الله

وأردف قائلا، إن مطلب الشعب هو حل البرلمان الوطني غير الشرعي، وتسليم السلطة لحكومة تصريف أعمال غير حزبية، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة ومحايدة وتشاركية. وكلما أسرعت الحكومة إلى قبول هذا الطلب كان ذلك أفضل للبلاد. ولذلك أدعو الحكومة إلى الاستجابة لمطلب حكومة الشعب المؤقتة لإخراج البلاد من الأزمة الحالية
إنني أناشد الحكومة أن توقف القمع والتعذيب على الفور، وأن تفرج عن ١٦٠ من القادة والناشطين المعتقلين للجماعة الإسلامية والجمعية الإسلامية الطلابية في جميع أنحاء البلاد دون قيد أو شرط، بما في ذلك أمير مدينة باريشال السيد ظهير الدين محمد بابر