أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن اليوم السبت الموافق لـ29 يوليو 2023 بيانا أدان فيه بشدة قيام البلطجية التابعين للحزب الحاكم والأجهزة الأمنية بعناصرها بالاعتداء والهجوم على النشطاء والقادة السياسيين المعارضين الذين خرجوا اليوم في اعتصام سلمي في مداخل العاصمة داكا وحملة الاعتقالات الجماعية في صفوف المعارضين ومداهمة منازلهم ومضايقتهم أمنيا ، مضيفا بأن الحكومة وبدلا من مد يد العون قامت بالاعتداء عليهم بالعصي والهروات ما أدى إلى جرح الكثيرين منهم ، واعتقلت مئات آخرين من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية من أماكن مختلفة من البلاد بما في ذلك دكا وتشيتاغونغ وراجشاهي وخولنا وبوغرا وجيسور ونارسينغدي وكيشوريجانج وباريا وبارجونا وبولا، وداهمت منازل عدد من قيادات الجماعة الإسلامية ونهبوا مقتنيات ثمينة منها

وتابع قائلا: إن الشرطة عرقلت وهاجمت البرنامج الديمقراطي الذي أعلنه الحزب الوطني البنغلاديشي اليوم، فقد أصيب نشطاء الحزب الوطني البنغلاديشي بجروح خطيرة، مستنكرا بشدة الاعتداء الوحشي والبربري على اثنين من كبار قادة الحزب وهما السيد أمان الله أمان وغيشر سوندرو راي، وهذا الاعتداء ما هو إلا دليل واضح على استخدام الحكومة للأجهزة الأمنية كأداة لقمع السياسيين

إن الشعب اليوم متحد من اجل تحقيق المطالب الشعبية المتمثلة في استعادة نظام الحكومة الانتقالية واستعادة حقوق التصويت المسلوبة، مؤكدا أنه لا يمكن قمع الحركات الشعبية بالاعتقالات الجماعية والقمع والتعذيب ، مطالبا بوقف كل أشكال القمع والتعذيب وحل البرلمان وتسليم السلطة لحكومة انتقالية تتولى الإشراف على العملية الانتخابية لضمان انتخابات حرة ونزيهة ونزيهة وتشاركية في البلاد ، والإفراج غير المشروط عن جميع قادة الجماعة الإسلامية المعتقلين وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن