أمير الجماعة الإسلامية

2023-06-25

القائم بأعمال الأمير يناشد الجميع بأخذ الاستعدادات النهائية للمشاركة في الثورة الشعبية للإطاحة بالحكومة

قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن إن الحكومة الحالية استولت على السلطة بشكل غير قانوني، وفور وصولهم إلى السلطة، أطلقوا نظامًا استبداديًا، واليوم نواصل حركتنا من أجل الإطاحة بهذا النظام الاستبدادي، ولاستعادة حقوق المواطنين المسلوبة، مضيفا بأننا ومثلما أطحنا بالحكومة العسكرية والدكتاتور العسكري الجنرال إرشاد وأعدنا الحقوق المسلوبة للشعب سنكون قادرين على القيام بتلك المهمة مرة أخرى إن شاء الله

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بأعمال الأمير في اجتماع للجماعة الإسلامية في داكا للمطالبة بإطلاق سراح أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن، مضيفا بأن الشعب لا يريد للحكومة الحالية أن تستمر، ولهذا قررنا الإعلان عن المرحلة النهائية للثورة الشعبية بعد عيد الأضحى المبارك بالتعاون مع جميع الأحزاب السياسية والتي تتكون من مطلب واحد فقط وهو تشكيل الحكومة الانتقالية واستقالة الحكومة الحالية وحل البرلمان ، مؤكدا أننا لن نقبل بأي حكومة استبدادية طالما نحن على قيد الحياة، لأن هذه الحكومة الاستبدادية هي التي قتلت قادة الجماعة الإسلامية الكبار وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مطيع الرحمن نظامي قضائيا وبطريقة مخططة مسبقا ، لذلك لا مجال لتقديم اية تنازلات او التوصل إلى حل وسط مع الحكومة وحث المواطنين على أخذ كل الاستعدادات اللازمة للحركة الشعبية ضد هذه الحكومة

وتابع قائلا: إن حكومة رابطة عوامي الحالية دمرت النظام القضائي في البلاد، القاضي موجود ومباني العدالة موجودة أما العدل غائب تماما عن الساحة فلا توجد سيادة القانون، وإذا كان هناك حكم للقانون لحصل قادة الجماعة الإسلامية الكبار الذين تم إعدامهم قضائيا والعلماء الذين يقبعون في السجون حاليا على العدالة من السلطة القضائية وأطلقت سراحهم، وما نلاحظه حاليا هو أنه لا يتم إطلاق سراح الذين يتم الإفراج عنهم من المحكمة العليا بكفالة رغم توافر كل الأركان القانونية ، وفوق هذا يتم إعادة اعتقالهم في قضايا ملفقة ومفبركة جديدة، وضحايا هذا الاحتيال القانوني أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن والأمين العام للجماعة الإسلامية البرفسور ميا غلام بروار والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان والعديد من الآخرين أصبحوا ضحايا للتعذيب والقمع

إن الحكومة لا تبدي أي احترام لأحكام المحكمة العليا، وعليه فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع القادة والنشطاء المحتجزين بمن فيهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والأمين العام للجماعة الإسلامية البرفسور ميا غلام بروار والنائب البرلماني السابق العالم الديني الشيخ عبد الخالق مندل والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان ، وعضو المجلس التنفيذي المركزي  وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة دكا الشمالية السيد محمد سليم الدين

حضر الاجتماع عضو مجلس الشورى المركزي ، ونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا المحامي الدكتور هلال الدين ، ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة دكا جنوب السيد ديلوار حسين وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية