أمير الجماعة الإسلامية

2022-08-20

نضالنا ليس سياسيا وإنما هو حرب بين المؤسسات الوطنية والقوى الشريرة :أمير الجماعة الإسلامية

قام أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن بتسليم المساعدات المالية المقدمة من الجماعة الإسلامية لمدراء المدارس القومية المتضررة من الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها مدينة سلهت قبل شهور ،وتأتي هذه المساعدات كجزء من النشاط الاجتماعي للجماعة الإسلامية ،حيث سلم أمير الجماعة الإسلامية المساعدات لـ24 مدرسة قومية في المحافظات الخمس التي زارها أمير الجماعة الإسلامية خلال جولته التفقدية للمناطق المتضررة من الفيضانات ،فقد قام أمير الجماعة في ذلك الوقت بزيارة خمس مدارس في مدينة سلهت الرئيسية، وخمس مدارس في شبه محافظة كانايغات، ومدرسة واحدة في بلدية كانايغات،و خمس مدارس في شبه محافظة جويننابور ،وثلاثة مدارس في شبه محافظات مختلفة ،وخلال هذه الزيارة ، تبادل أمير الجماعة وجهات النظر مع مدراء هذه المدارس والمعلمين. كما دعا أمير الجماعة الله سبحانه وتعالى أن يعوضهم ما أصاب المؤسسات التعليمية من خسائر  حتى تستطيع هذه المؤسسات التعليمية أن تلعب دورها في نشر التربية الإسلامية في المجتمع

وقد رافق أمير الجماعة الإسلامية في زياراته التفقدية تلك مساعد الأمين العام للجماعة المحامي أحسن المحبوب زبير ، وأمير الجماعة الإسلامية لمقاطعة سلهت شمال الشيخ أنور حسين خان، ونائب أمير الجماعة الإسلامية للمدينة الشيخ فيض الله بحر ، والأمين العام للجماعة لمدينة سيلهيت شاه جهان علي وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية

وفي كلمته،قال أمير الجماعة الإسلامية إنني لم أشهد مثل هذا الفيضان المدمر قط في حياتي،وهذه الدولة دولة شعبية ووفقا للدستور، فإن الحكومة هي الوصي الحقيقي لهذه الدولة،وبما أن الحكومة الحالية ليست حكومة منتخبة، فإنها لن تستجيب لنداء الشعب،مبينا أن الخسائر والإصابات فادحة في جميع القطاعات لدرجة أن الفرد لوحده لا يستطيع  تعويض الخسائر التي لحقت به إذا لم يكن هناك مساعدة ربانية،ومع ذلك ،فإن الحكومة لديها بعض المسؤوليات والواجبات تجاه الشعب

وتابع قائلا: إن الجماعة الإسلامية تعرضت وتتعرض للظلم والتعذيب والاضطهاد بصفة مستمرة،حيث لا يسمح لنا بخدمة الناس أو العمل بشكل مريح. لقد تم إعدام قادتنا، وتم الزج بالمئات من القادة في السجون،وسلبوا مصدر رزقنا وأضروا بنا جسديًا،وعندما واجهت الجماعة القمع والتعذيب الوحشي لم يكن تأثيره واضحًا على الشعب الذي وقع في فخ الدعايات الإعلامية المضللة واعتبرتها على أنها نضال سياسي،لكن مع مرور الوقت تبين للشعب أن هذا النضال لم يكن نضالا سياسيا بقدر ما هو حرب بين القوى الشريرة والقوى الوطنية،وكجزء من هذا المخطط تم سجن العديد من العلماء،ورغم أنه تم الإفراج عن بعضهم إلا أن غالبيتهم ما زالوا رهن الاعتقال