أمير الجماعة الإسلامية

2021-08-28

لا يمكن ترسيخ حقوق الانسان بدون إقامة مجتمع قائم على العدل والانصاف :أمير الجماعة الإسلامية

قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره حصدت حتى الآن أرواح أكثر من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم،والناس اليوم لا حول لهم ولا قوة أمام هذا الاجتياح، ورغم أننا نمر في جائحة إلا أن القمع والتعذيب وعمليات السلب والنهب لم تتوقف ،والحكومة أيضا لم تقف إلى جانب الفقراء والمساكين أصحاب ذوي الدخل المحدود ،وعلى الجانب الآخر،نرى أن الحكومة لم تكف عن رفع دعاوي قضائية ملفقة ومفبركة ضد النشطاء السياسيين المعارضين ،مشيرا إلى أنه لا يمكن ترسيخ حقوق الانسان بدون إقامة مجتمع قائم على العدل والانصاف وقد بعث الله تعالى الأنبياء والرسل جميعهم بمن فيهم محمد صلى الله عليه وسلم لإقامة مجتمع قائم على العدل والانصاف ،والأنبياء والرسل ادو واجبهم بكل أمانة،وقد حرر النبي محمد صلى الله عليه وسلم  البشرية من براثن العبودية بإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة،ومن أجل إقامة مثل هذه الدولة الإسلامية علينا تقديم تضحيات جمة

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن في الاجتماع الافتراضي لمسؤولي الجماعة الإسلامية لمدينة نرسنغدي اليوم الجمعة والتي نظمتها الجماعة الإسلامية للمدينة،وقد تحدث في الاجتماع الافتراضي عدد من القادة المركزيين للجماعة الإسلامية بينهم النائب البرلماني السابق ونائب أمير الجماعة الإسلامية البروفيسور مجيب الرحمن ، والنائب البرلماني السابق والأمين العام المساعد الأستاذ حميد الرحمن آزاد وغيرهم

وتابع أمير الجماعة الإسلامية في كلمته قائلا: إن نمط الحياة الإسلامي هو النمط المثالي للحياة،ولا يوجد هناك قوة يمكنأن يكون عائقا أمامه شريطة التسلح بالإيمان،وقتها سينصرنا الله بعزته وقدرته،داعيا الجميع إلى المساعدة قدر الإمكان في مواجهة وباء كورونا.

وفي كلمته،قال البروفسور مجيب الرحمن إن كل من يعمل في الحقل الدعوي لا بد أن يكون عنده القدرة والقوة والهمة على قول الحق،وأن يكون هناك تطابق في أفعاله وأقواله،مشددا على ضرورة تقوية صلة العبد بربه من خلال العبادات الليلية،فيما قال مساعد الأمين العام السيد حميد الرحمن آزاد في كلمته إن نمط الحياة الإسلامي هو نمط الحياة المستقبلي ،وهناك حاجة ماسة اليوم إلى تطبيق هذا النمط الإسلامي في مجتمعنا