أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانًا في 20 ديسمبر أعلن فيه عن البرنامج الذي يطالب باستقالة الحكومة الديكتاتورية الاستبدادية التي قتلت الديمقراطية والانتخابات في ظل الحكومة المؤقتة
وقال فيه، إن حكومة ائتلاف عوامي الكبرى وصلت إلى السلطة من خلال انتخابات هزلية بدون ناخبين. الناس لم يصوتوا لهذه الحكومة. اتخذت الحكومة الديكتاتورية غير الشرعية جميع الترتيبات لإجراء انتخابات هزلية أخرى على غرار عامي 2014 و2018 لشق طريقها إلى السلطة. وأعلنوا الجدول الزمني الرسمي للانتخابات من جانب واحد من خلال لجنة الانتخابات المكلفة. رفض المواطنون هذه الخطة المؤامرة باشمئزاز
وأضاف فيه أيضا، إن الشعب رفض الانتخابات الصورية والسخرية للحكومة الدكتاتورية واتفق مع الأحزاب المعارضة. لقد أعرب الناس عن عدم ثقتهم في هذه الحكومة من خلال التنفيذ الناجح لبرنامج الحصار والحصار الذي أعلنته الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية. نعلن البرنامج التالي لضمان إجراء انتخابات نزيهة وتشاركية في ظل حكومة تصريف الأعمال من خلال حل البرلمان والاستقالة
1. التواصل الجماهيري وتوزيع المنشورات على الصعيد الوطني في الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر
2. في 24 ديسمبر، كان هناك حصار كامل على مستوى البلاد في الصباح والمساء
وإننا نوجه النداء التالي إلى أبناء الوطن لمقاطعة الانتخابات الهزلية
بناء المقاومة من موقفك ضد اختيار المهزلة
وتجاهل الضغوط والتهديدات والترهيب التي تمارسها رابطة عوامي والإدارة، وعلى جميع الإخوة والأخوات المصوتين الامتناع عن التصويت بأنفسهم ومنع الآخرين

الامتناع عن مساعدة الحكومة في الحصول على الأصوات

قطع جميع العلاقات مع الحكومة الغاشمة والاستبدادية والديكتاتورية والحرمان من الحقوق والمدمرة للديمقراطية

تقدموا لإنقاذ البلاد والعباد من خلال بناء حركة مقاومة موحدة