قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن إنه في الوقت الحالي لا يمكن إنكار الدور الهام للإعلام في إيصال المعلومات للناس كافة وفي وقت قصير جدا، فالعصر الحالي هو عصر الانترنت ، وتسيطر القوى المعادية للإسلام على معظم وسائل الإعلام ، حيث يستخدمونها كأداة دعاية مضادة للإسلام ونشر معلومات مغلوطة ولهذا ظهر مصطلح الاسلاموفوبيا ، ومن هذا المنطلق علينا أن نسخر هذا الشيء في خدمة الإسلام والرد على التصورات الخاطئة عن الإسلام
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بالأعمال في اجتماع مع مسؤولي القسم الإعلامي للجماعة الإسلامية على مستوى المقاطعات والمدن ، حيث تطرق الاجتماع إلى التطورات الراهنة على الصعيد المحلي ومسؤوليات القسم الإعلامي في ظل هذا الوضع الراهن، مضيفا بأن الإسلام دين السلام والرفاهية، وجاء الإسلام ليحرر الناس من كل ظلم وتعذيب وقمع، وينبغي علينا أن نظهر محاسن الإسلام أمام الدنيا قاطبة عبر الإعلام واستخدامها الاستخدام الأمثل لنشر الدعوة الإسلامية، ومن هذا المنطلق لا بد من اختيار بعض منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية الموهوبين في هذا المجال ورعايتهم ليكونوا شخصيات إعلامية قادرين على التعامل مع معطيات العصر الحديث، وتكوين خلية تضم خبراء في مجال التواصل الاجتماعي يستطيعون التعامل مع كافة مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك ويوتيوب وتويتر
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله : "ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ؛ وجادلهم بالتي هي أحسن. علينا أن نتبع نفس الخطوات. ويجب أن تكون لغتنا ناعمة ولطيفة وعفوية. علينا تقريب الناس وترغيبهم بدلا من ترهيبهم
وتابع قائلا: إن رسالة الجماعة يجب إيصالها إلى الناس كافة، فالإعلام لا ينقل الصورة الحقيقية للجماعة وما نقوم به من اعمال وخدمات ، بل يقومون بنشر مفاهيم خاطئة عن الجماعة والتي مع مرور الأيام يترسخ في الأذهان لعدم وجود وسيلة إعلامية ترد على هذه المهاترات ، وعلينا القضاء على تلك المفاهيم الخاطئة، ونستخدم الوسائل الإعلامية بشكل صحيح لتسليط الضوء على خطاب وأنشطة الجماعة الإسلامية
