قال مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية ومنسق إقليم رنغبور وديناجبور إن الجماعة الإسلامية تريد تنفيذ برامجها السياسية المعلنة مسبقا بطريقة سلمية لكن الحكومة تخطط لاستخدام القوة في إفشال هذه البرامج السياسية السلمية
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مساعد الأمين العام للجماعة الشيخ عبد الحليم في اجتماع مع أمراء مدن ديناجبور الشمالية وديناجبور الجنوبية ورانجبور وتاكورجاون وغايباندا، مضيفا بأن الحكومة تضع حواجز وعراقيل أمام الحركة الشعبية المستمرة لاستعادة حقوق التصويت وترسيخ حقوق الإنسان وممارسة الحقوق التي يضمنها الدستور لتنظيم التجمعات والمواكب والمسيرات ، وقد قدمت الجماعة طلبات للإدارات الأمنية المحلية لعقد التجمعات السياسية في سيلهيت وشيتاغونغ إلا أن الشرطة المحلية لم تتعاون ولم تأبه بالحقوق الدستورية، وفي الواقع ، فإن الحكومة الاستبدادية الحالية تخلق مثل هذه العراقيل من أجل لي ذراع الحركة الشعبية المستمرة لاستعادة نظام حكومة تصريف الأعمال
وتابع قائلا: لا يزال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن والعلامة دلاور حسين سعيدي والعديد من القادة المركزيين للحزب معتقلون في السجون في قضايا ملفقة ومفبركة وكاذبة، وعليه، فإننا نطالب بالإفراج الفوري عنهم
حضر الاجتماع مساعد منسق إقليم رانجبور - ديناجبور الشيخ ممتاز الدين ، وعضو الفريق الإقليمي ، والرئيس السابق للمجلس البلدي لشبه محافظة بانشاغر الشيخ عبد الخالق ، عضو الفريق الإقليمي وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة نلفماري السيد عبد الرشيد وغيرهم من القادة المحليين للجماعة الإسلامية
