قال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم إن الشعب اليوم أصبح رهينة لدى الحكومة التي فشلت تماما في ضمان العيش الكريم لمواطنيها والذين يكتوون اليوم بأسعار السلع والمواد التموينية الأساسية التي أصبحت خارج نطاق قوتهم الشرائية ، مضيفا بأن الحكومة إذا تثق في الشعب ثقة كاملة فعليها أن تجري الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت إشراف حكومة تصريف الأعمال أو الحكومة الانتقالية، مؤكدا أنه يستحيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في ظل هذه الحكومة الحزبية
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بأعمال الأمين العام في اجتماع لمنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في مدينة لالمنرهات ، منوها إلى أن هذه الحكومة حكومة سلطوية، فقد استولت على الحكم بالقوة ، ويحاولون هذه المرة أيضا إعادة هذه المسرحية الهزلية مرة أخرى من خلال انتخابات هزلية من دون تصويت ، ولهذا فإن على الشعب أن تجبر الحكومة على قبول المطلب الشعبي الأوحد بأي طريقة كان
وتابع قائلا: إن الإسلام من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نمتثل لتعاليم الإسلام بالكامل بكل تفان وإخلاص، إن من متطلبات العقيدة هو بذل الجهود لإرساء الإسلام، وبدون هذا الجهد، لا يمكن لأحد أن ينسب نفسه في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك ، يجب دعوة الناس إلى القرآن، وإسعاد المواطنين من خلال إقامة مجتمع عادل. وعلينا القضاء على الجوع والمجاعة والفقر والبطالة من المجتمع
من جهته، قال مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم إن الناس فقدوا ثقتهم في هذه الحكومة التي خدعت الشعب مرارا وتكرارا ، مؤكدا أنه حان الوقت لتوحيد جميع الأحزاب السياسية واطلاق حركة شعبية شاملة ضد هذه الحكومة، وأن الجماعة الإسلامية لن تشارك في الانتخابات إذا لم يتم استعادة نظام الحكومة الانتقالية
حضر الاجتماع عضو المجلس العملي المركزي ومساعد المنسق العام لمدينة رانجبور ديناجبور الشيخ ممتاز الدين ، عضو مجلس الشورى المركزي البروفيسور عزيز الرحمن سركار ، أمير الجماعة الإسلامية لمدينة لامنرهات المحامي عبد الباطن وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية
