قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن إن على منسوبي ونشطاء الجماعة مسؤولية كبيرة في تأسيس دولة الرفاهية والسعي من أجل خدمة المواطنين من أجل ضمان النجاح في الدنيا والآخرة ، ومن متطلبات الإيمان كي ننجح في الآخرة تطوير الذات الأخلاقية للفرد ، مضيفا بأنه يتعين على كل منا لعب دور محوري في توسيع القاعدة الشعبية والجماهيرية للجماعة بمختلف الأنشطة الدعوية وتشكيل الرأي العام الشعبي ضد الحركة الشعبية الجارية لاستعادة نظام الحكومة الانتقالية حفاظا على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها ،وأن العمل الجماعي مطلوب لتحقيق هذا المطلب الشعبي الذي سيساهم في استعادة الشعب حقوقه في التصويت
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بالأعمال في اجتماع لمنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في مدينة سراج غنج، متطرقا إلى حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد ندد القائم بالأعمال الحادثة الشنيعة وطالب الحكومة بإصدار قرار إدانة في البرلمان
من جهته قال مساعد الأمين العام والمنسق العام لإقليم بوجرا الشيخ عبد الحليم إننا خليفة الأنبياء والرسل في هذه الدنيا لذلك على جميع منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية أن يكونوا قدوة في جميع المستويات الشخصية ليكونوا قادرين على القيام بمهامهم ومسؤولياتهم ، مستذكرا ابن المدينة مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان أدان الشيخ عبد الحليم التعسف الحكومي وتكرار اعتقاله من دون وجه قانوني رغم صدور حكم الإفراج عنه من المحكمة العليا هو وقادة آخرين وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن والأمين العام للجماعة الإسلامية البرفسور ميا غلام بروار ونائب أمير الجماعة الإسلامية الشيخ شمس الإسلام وآخرون ، مطالبا الحكومة بالإفراج عنهم فورا ، داعيا الجميع إلى الزحف في الميدان لتنفيذ البرامج السياسية للجماعة الإسلامية
حضر الاجتماع أمير الجماعة الإسلامية للمدينة الشيخ شاهينور عالم الذي ترأس الاجتماع والأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينة الشيخ زاهد الإسلام وغيرهم من القادة المحليين للجماعة الإسلامية ، وقد شكر أمير الجماعة الإسلامية للمدينة جميع من ساهم في إنجاح هذا الاجتماع العام ، ودعا إلى لعب دور اكبر وديناميكي لتحقيق مطلب الشعب الوحيد استعادة نظام الحكومة الانتقالية
